يُعرّف الاختبار على أنه مجموعة من الإجراءات المستخدمة لقياس استجابات الطلاب وفقاً لمعايير محددة. يعتبر الاختبار أداة قياس تُستخدم لتقييم السلوك، المعرفة، المهارات، أو القدرات. وبالتالي، يُمكن اعتبار الاختبار وسيلة للتقييم، خاصة عندما يتعلّق الأمر بقياس المعرفة بالمحتوى الدراسي.
يُعرَّف القياس على أنه عملية تُستخدم لاستخراج سمات أو أبعاد ظاهرة معينة أو متغير ما بدقة عالية. يتم ذلك وفقاً لمعايير القياس الكمي. في السياق التعليمي، يقوم القياس بملاحظة إنجازات وتقدم الطلاب لضمان توافقها مع الأهداف التعليمية المحددة.
لفهم أهمية الاختبارات والمقاييس التربوية، ينبغي مراعاة النقاط التالية:
توجد أربعة أنواع رئيسية من المقاييس التربوية، والتي تشمل:
تُستخدم هذه المقاييس لتصنيف الأفراد أو الأشياء في مجموعات أو فئات، ولا يعتمد تصنيفها على الأرقام إلا في سياقات تستخدم فيها لتسمية الفئات فقط. لا يمكن إجراء عمليات حسابية على هذه البيانات. من الأمثلة على ذلك لون العين.
تُستخدم هذه المقاييس لتحديد ترتيب الأفراد أو الأشياء، لكنها لا تمتلك نقطة أصل. على سبيل المثال، يمكن ترتيب المشاركين في سباق وفقًا لمراكزهم كالأول والثاني والثالث. كما أن العمليات الرياضية على هذه المقاييس ليست ذات معنى، ولا يمكن حساب المتوسط الحسابي لها.
تسمح هذه المقاييس بترتيب الأفراد والأشياء بناءً على معايير كمية، وتتميز بتساوي وحداتها. كما تمتلك خصائص المقاييس السابقة، حيث يعني الصفر عدم وجود البيانات، وتكون الفروق بين نقاط البيانات متساوية، مثل الفارق بين 20 و30، الذي يقابل الفارق بين 30 و40. من الأمثلة الشائعة على هذه المقاييس أشهر السنة.
تعد هذه المقاييس أعلى فئة بين المقاييس، إذ تشبه المقاييس الفترية من حيث وحدة القياس المتساوية، لكنها تتميز بوجود صفر مطلق. تشمل مقاييس النسبة جميع خصائص المقاييس السابقة، ويمكن تصنيف البيانات فيها بترتيب أو تقسيمها إلى قيم متساوية، كما هو الحال في قياس الوزن.
أحدث التعليقات