تنتشر في الجزائر مجموعة متنوعة من المساجد والجوامع الإسلامية الرائعة التي تتميز بالزخارف الدقيقة وأسلوب العمارة الفريد. ومن أبرز هذه المعالم ما يلي:
يعد جامع كتشاوة من المساجد التاريخية التي تقع في العاصمة الجزائر. أنشئ في عام 1612 ميلادي خلال فترة الحكم العثماني، وتم توسيعه لاحقاً على يد الباي حسن في عام 1792. خلال الاحتلال الفرنسي، تحول هذا المعلم إلى كاتدرائية القديس فيليب، واستمر هذا الحال حتى عام 1962 عندما أعيدت للمسجد حالته الأصلية. رغم هذه التحولات، حافظ المسجد على عظمته التاريخية، وقد أدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1992 كجزء من آثار مدينة الجزائر.
يعرف هذا المعلم باسم مسجد حسن باشا أو المسجد الكبير، وقد شُيد في عام 1796 في مدينة وهران خلال عهد الباي محمد بن عثمان الكبير. تم بناء المسجد بناءً على أمر الباي حسن باشا وذلك خلال الفترة العثمانية في القرن الثامن عشر.
يعتبر مسجد المنصورة من المواقع التاريخية المدمرة، ويقع في مدينة المنصورة شمال غرب الجزائر في ولاية تلمسان. تم تأسيسه في فترة حكم بني مرين في عام 1303 ميلادي بأمر من السلطان أبي يعقوب يوسف الناصر، وتمت زخرفة بوابته الرئيسية في عام 1336 في عهد السلطان أبي الحسن المريني.
يعد الجامع الكبير في تلمسان واحداً من أقدم وأهم المساجد التاريخية، إذ تأسس في عهد السلطان يوسف بن تاشفين في عام 1082 ميلادي، ثم أعيد بناؤه في عام 1136 على يد ابنه علي بن يوسف. يُعتبر من أبرز نماذج العمارة المرابطية.
تُعتبر الزوايا من المنشآت الأثرية المهمة في الجزائر، وقد لعبت أدواراً متعددة خلال العهد العثماني في المجالين العسكري والديني، إضافة إلى دورها في التعليم والتعاون الاجتماعي، وتأثيرها في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. ومن بين أشهر هذه الزوايا:
تُعرف أيضاً باسم الزاوية الثعالبية، وهي مركز تاريخي ومدرسة للعلوم الإسلامية تقع في قلب قصبة الجزائر. أسسها الفقيه العالم عبد الرحمن الثعالبي في القرن الخامس عشر الميلادي، وهي تتبع الطريقة الصوفية القادرية. تضم الزاوية ضريح المؤسس الذي وُدف داخل إحدى حجراتها، وقد أُدرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1992 كجزء من قصبة الجزائر.
تدعى أيضاً زاوية سيدي داود، وهي زاوية إسلامية تتبع الطريقة الصوفية الرحمانية وتقع في بلدية سيدي داود بولاية بومرداس الجزائرية. تأسست في عام 1745 ميلادي على يد سيدي أعمر الشريف الإيراثني، وهو عالم دين جزائري وواحد من رواد الطريقة الرحمانية.
تعد زاوية سيدي بوقبرين مركزاً إسلامياً يضم ضريحاً، وتقع في منطقة بلوزداد بالعاصمة الجزائر. تأسست في عام 1792 ميلادي على يد سيدي أمحمد بوقبرين الذي يُعتبر عالماً متصوفاً ومؤسساً للطريقة الرحمانية الصوفية، ويقع ضريحه داخل الزاوية.
وتُعرف أيضاً باسم الزاوية القاسمية، وهي واحدة من الزوايا الإسلامية التي تتبع الطريقة الصوفية الرحمانية، وتقع في بلدة الهامل بولاية المسيلة في الجزائر. أنشئت عام 1863 بفضل الإمام والعالم محمد بن أبي القاسم، وتحتوي على مسجد ومدرسة بالإضافة إلى ضريح الشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي.
أحدث التعليقات