يمكن اتباع عدة استراتيجيات لنصح المدمنين على شرب الخمر بترك هذه العادة الضارّة. إليك بعض الخطوات المساعدة في الانفصال عن تناول الكحول:
لقد حرم الإسلام شرب الخمر بشكل قاطع ودون أي تهاون. وقد جاء التحذير من النبي -صلى الله عليه وسلم- بأشد العبارات، وأكد أن الله -تعالى- لعن كل من يتعاطى الخمر ويبيعها ويحملها ويعصرها. واللعن يعني الطرد من رحمة الله. وأوضح الفقهاء أن من يستهين بشرب الخمر فإنه يمكنه التوبة إذا أراد، أما من يعتبر شربها حلالا، فيكون كافرا لأنه قد أباح ما حرّمه الله بالضرورة.
على الرغم من تحريم الله -تعالى- لشرب الخمر، إلا أنه فتح باب التوبة أمام من ارتكب هذا الذنب الكبير ويرغب في العودة. فمن يريد التوبة يجب عليه تحقيق شروطها كاملة، وذلك بالإقلاع عن شرب الخمر بشكل نهائي، والشعور بالندم على ما فعله من معصية، والعزم الصادق على عدم العودة إلى هذا الذنب مرة أخرى. ومن تمكن من تحقيق هذه الشروط بصدق في قلبه، فقد وعده الله -تعالى- بالتوبة والمغفرة.
أحدث التعليقات