تواجه المنظمات المصفوفية مجموعة من التحديات أثناء أدائها لعملها. فيما يلي أبرز هذه التحديات وكيفية معالجتها:
تعتبر الأهداف المتضاربة من أكبر التحديات التي تواجه الأفراد العاملين في مشروع معين، حيث يمتلكون أهدافًا مختلفة. هذه الفجوة تؤدي إلى تداخل الأغراض، ما يُمكن أن يسفر عن نزاعات بين الأفراد. كما أن الأهداف المتضاربة غالبًا ما تنبع من غياب رؤية موحدة. لمعالجة هذه المسألة، ينبغي التأكد من توافق أهداف الشركة مع أهداف العاملين، بحيث تتكامل جميعها تحت نفس الرؤية.
في حال تم توجيه الأفراد وفق التسلسل الإداري دون التركيز على الأهداف العامة، فإنهم لا يشعرون بأنهم جزء من الفريق نفسه. وعندما يتم التركيز على الهيمنة بدلاً من تحقيق الأهداف، قد يؤدي ذلك إلى اختلافات بين المديرين التنفيذيين ومسؤولي الإدارة حول أولويات المشاريع وتخصيص الموارد. لهزيمة هذا التحدي، يمكن اتباع التالي:
تظهر بعض المشكلات عندما لا يعرف الأفراد جهة الاتصال للحصول على معلومات معينة، أو يفشلون في تبادل المعلومات الحيوية. هذه الحالة تؤدي إلى ارتباك حول الأدوار والمسؤوليات داخل المنظمة، مما يسبب إحباطًا يؤدي إلى توقف المشاريع أو عدم تنفيذها نتيجة لنقص التعاون والتواصل. يمكن حل هذه المسألة من خلال:
في بيئات العمل المعقدة التي تتضمن العديد من الفرق التي تعمل على جوانب متعددة من المشروع، قد يكون من الصعب تحديد من يملك السلطة النهائية في اتخاذ القرارات، حتى بين المشاركين الرئيسيين. قد يكون هذا تحديًا خاصًا في المنظمات التي لا يعتاد قادتها على تقاسم عملية صنع القرار، مما يؤدي إلى عدم وجود قيادة فعالة. يمكن التغلب على هذا التحدي عبر:
يؤدي فقدان التعلم الجماعي والتعلم التنظيمي في المنظمات المصفوفية إلى تفاقم التحديات، مما يقلل من الكفاءة بين الفرق التي تعمل معًا لفترات زمنية قصيرة. بالإضافة إلى ذلك، تواجه الفرق تحديات إضافية مثل تراجع القدرات الفردية نتيجة لانشغال الأعضاء بالعديد من المبادرات. يمكن معالجة هذا التحدي عبر:
أحدث التعليقات