فيما يلي قائمة بأهم عشر صادرات قامت الجزائر بتصديرها إلى الخارج خلال عام 2020، مصحوبة بنسب الشحنات المستوردة:
فيما يلي قائمة بأبرز عشر سلع تقوم الجزائر باستيرادها من دول أخرى:
تُعتبر الجزائر من الدول التي تتمتع باقتصاد معقد، بحسب مؤشر التعقيد الاقتصادي، حيث تحتل المرتبة الرابعة والتسعين عالمياً. كما تُعد الجزائر ضمن قائمة الدول المئة الأكثر تصديراً، إذ تأتي في المرتبة 56 عالمياً. يعتمد الاقتصاد الجزائري بشكل أساسي على إنتاج البترول والعديد من المنتجات الأخرى التي تُصدَّر إلى مختلف أنحاء العالم، بينما تستورد الجزائر مجموعة من السلع من دول أخرى.
تتميز الجزائر بكونها واحدة من أكبر الدول احتياطاً للغاز الطبيعي، حيث تحتل المرتبة السادسة عالمياً، كما تحتل المرتبة السادسة عشر في احتياطي البترول. ساهمت عمليات التصدير والاستيراد للبترول في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للجزائر والموازنة، مما ساعد في تقليل الدين الخارجي. كما أسهمت هذه العمليات في استقرار الجزائر خلال الاضطرابات التي شهدتها الدول المجاورة مثل تونس ومصر وليبيا.
على الرغم من الهجمات الإرهابية التي تُنفذ من قبل بعض الجماعات والتي قد تسبب فوضى دورية وتعرقل الاستثمارات الأجنبية، إلا أن هذه التحديات لا تؤثر بشكل كبير على الإنتاجية في البلاد. ومع ذلك، فإن هذه الظروف لم تُترجم دائماً إلى تحسين المستوى المعيشي للشعب الجزائري، إذ إن عائدات التجارة المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية تظل تحت سيطرة جهات معينة، مما يؤثر سلباً على الفئات الأكثر فقراً في المجتمع.
نجحت الجزائر في تصدير منتجاتها إلى العديد من الدول حول العالم، وخاصة تلك الواقعة في أوروبا نظراً لقربها الجغرافي، ومن هذه الدول إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة، تركيا، الصين، هولندا، الهند، كوريا الجنوبية، والبرازيل، بالإضافة إلى جارتها المغرب العربي. وفيما يخص الواردات، تستورد الجزائر السلع من دول مثل الصين، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، إسبانيا، وروسيا، فضلاً عن كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، البرازيل، الأرجنتين، وتركيا.
أحدث التعليقات