التبول اللاإرادي
التبول غير الإرادي، المعروف أيضًا بسلس البول، يُشير إلى فقدان السيطرة على المثانة، مما يؤدي إلى تسرب البول بشكل غير مقصود. تعتبر هذه المشكلة مسألة شائعة، وقد تكون محرجة للغاية، حيث قد يشعر الفرد بضرورة ملحة للتبول أثناء القيام بالعطس أو السعال، مما قد يمنعه من الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب.
أنواع التبول اللاإرادي
تتنوع أشكال التبول غير الإرادي، ومن أبرزها:
- التبول اللاإرادي الإجهادي: يحدث عندما يتسرب البول نتيجة الضغط على المثانة، كما هو الحال أثناء السعال أو العطس.
- التبول اللاإرادي الفيضي: حيث يتسرب البول بشكل مستمر بسبب عدم تفريغ المثانة بالكامل.
- التبول اللاإرادي الوظيفي: ينشأ من مشاكل جسدية أو عقلية تعوق الفرد عن الوصول إلى المرحاض في الزمن المطلوب.
- التبول اللاإرادي المفاجئ: يحدث عندما يشعر الشخص برغبة ملحة ومفاجئة في التبول، تتبعها حالة تسرب للبول.
- التبول اللاإرادي المختلط: يُعاني الشخص من مزيج من عدة أنواع من التبول غير الإرادي.
عوامل الإصابة بالتبول اللاإرادي
تتعدد العوامل المساهمة في حدوث التبول غير الإرادي، ومن أبرزها:
- التدخين: يرتبط بالتدخين السعال المزمن، مما يزيد من احتمالية التعرض للتبول غير الإرادي.
- السمنة: تسبب زيادة الوزن ضغطًا إضافيًا على المثانة والعضلات المحيطة بها، مما يزيد من خطر الإصابة بالتبول اللاإرادي.
- أمراض البروستات: تزداد المخاطر بعد العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي للبروستات.
- التقدم في العمر: تتعرض عضلات المثانة للضعف مع تقدم السن، مما يزيد من خطر التبول غير الإرادي.
- بعض الحالات المرضية: مثل إصابات الكلى، السكري، إصابات الحبل الشوكي، أو الأمراض العصبية.
الوقاية
يمكن اتباع بعض النصائح للحد من الإصابة بالتبول غير الإرادي:
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمشروبات الكحولية، والأطعمة الحمضية، حيث إنها قد تؤدي إلى تهيج المثانة.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي للجسم.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف للحد من الإمساك الذي يعد أحد أسباب التبول غير الإرادي.
أحدث التعليقات