التبول اللاإرادي أثناء النوم: الأسباب والحلول

التبول اللاإرادي أثناء النوم

يُعرف هذه الحالة أيضاً باسم سلس البول الليلي، حيث تشير إلى التبول غير الإرادي الذي يحدث للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم أربع أو خمس سنوات أثناء نومهم. تعد مشكلة التبول في الفراش تجربة محبطة لكل من الطفل ووالديه، لكنها عادةً ما تكون جزءاً طبيعياً من مراحل نمو الطفل. يُلاحظ أن ثلث الأطفال في سن الأربع سنوات يواجهون هذه الظاهرة.

تتعدد العوامل التي تؤثر على مدى استدلال القلق من الحالة بناءً على العمر، ومن أبرز هذه العوامل هي الصحة الجسدية والنفسية للطفل، وتطوره الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى الجنس، حيث إن هذه المشكلة شائعة أكثر لدى الذكور مقارنة بالإناث.

أسباب التبول اللاإرادي أثناء النوم

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى السلس البولي الليلي، ومن أبرزها ما يلي:

  • الإمساك المزمن، الذي يؤدي إلى خلل في الوظائف العضلية المسؤولة عن التبرز، حيث ترتبط هذه العضلات أيضاً بعملية التبول.
  • اختلال توازن الهرمونات، إذ إن بعض الأطفال قد لا ينتجون كميات كافية من الهرمون المضاد لإدرار البول، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول في الليل.
  • التهابات الجهاز البولي، حيث تعتبر من الأعراض المرتبطة بها التبول اللاإرادي، فضلاً عن كثرة التبول والشعور بالألم أثناء عملية التبول.
  • صغر حجم المثانة.
  • عدم القدرة على الشعور بامتلاء المثانة.
  • مشكلات في الجهاز العصبي.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • ظهور علامات مرض السكري، حيث قد يكون التبول في الفراش من المؤشرات الأولى للسكري عند الأطفال الذين ليس لديهم تاريخ مسبق في هذه الظاهرة.

طرق علاج التبول اللاإرادي أثناء النوم

إذا تمت ملاحظة أي أسباب مرضية تدعو للقلق في ما يتعلق بالتبول اللاإرادي، فمن الضروري معالجة المسببات قبل البدء في أي علاجات أخرى. أما إذا كان الطفل بصحة جيدة، فغالباً ما يستطيع التغلب على المشكلة بمفرده. يمكن تحسين الوضع من خلال تغييرات بسيطة في أسلوب الحياة مثل تقليل استهلاك السوائل قبل النوم وتجنب تناول الكافيين، بالإضافة إلى إمكانية اعتماد بعض العلاجات المساعدة في حال عدم الاستفادة من هذه التغيرات في نمط الحياة.

Published
Categorized as معلومات عامة