التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

تتواجد الغُدَد اللمفاويّة في مناطق متعددة من جسم الطفل، وخاصة في الإبط، والرقبة، وأصل الفخذ. تلعب الغُدَد اللمفاويّة دورًا حيويًا في دعم الجهاز المناعي لمكافحة الجراثيم والعدوى التي قد تصيب أجزاء معينة من الجسم. وعندما يحدث انتفاخ أو تورم لهذه الغُدَد، فإن ذلك يشير عادة إلى قيام الجهاز المناعي بجهود لمواجهة المرض أو العدوى.

أعراض التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

تتعدد الأعراض التي قد ترافق التهاب الغُدَد اللمفاويّة لدى الأطفال، ومن أبرزها:

• ارتفاع درجة الحرارة (الحُمّى).
• انتفاخ وتورم العُقد اللمفاويّة في أي منطقة من الجسم، سواءً في الرقبة، أو مؤخرة الرأس، أو غيرها.
• احمرار وسخونة في الجلد الذي يغطي الغُدَد اللمفاويّة المتورمة.
• الشعور بالألم عند لمس الغُدَد اللمفاويّة المتورمة، حيث يزول هذا الألم مع شفاء المرض.
• وجود سجلّ سابق للإصابة بالمرض.

أسباب التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

يمكن تلخيص بعض الأسباب المحتملة لحدوث التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال كما يلي:

• الإصابة بتسوس الأسنان أو تكون الخراجات، مما قد يؤدي إلى انتفاخ الغدّة اللمفاويّة تحت عظم الفك.
• الإصابة بعدوى بكتيريّة في الحلق.
• الإصابة بعدوى جلديّة مثل القوباء أو الطفح الناتج عن التعرّض لنبات السمّ، مما قد يؤدي لانتفاخ العُقَد اللمفاويّة تحت الإبط.
• الإصابة بعدوى فيروسية في منطقة الحلق.
• حلاقة الأرجل، حيث يمكن أن تتسبب في انتقال عدوى خفيفة.
• الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري.
• الإصابة بداء الخنازير.
• الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة.
• الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا).
• الإصابة بمرض كاواساكي.

علاج التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال

تتوافر مجموعة من الخيارات العلاجية للتعامل مع التهاب الغُدَد اللمفاويّة عند الأطفال، ومن أبرزها:

• العلاج المنزلي: ويشمل مجموعة من النصائح مثل:
  • تقديم غذاء صحي ومتوازن للطفل.
  • التأكد من راحة الطفل وشربه كميات كافية من السوائل طوال اليوم.
  • استخدام كمادات باردة على منطقة الالتهاب لتخفيف الألم.
• العلاج الدوائي: من خلال استخدام المضادات الحيوية أو أدوية معالجة مرض السُل.
• العلاج الجراحي: ويشمل استئصال الغدّة المتورمة في بعض الحالات.