يمكن ملاحظة الاستخدام الفريد للاستفهام في شعر أبي فراس من خلال ما يلي:
أظهر دراسة أجريت في جامعة الإسكندرية أن أبو فراس استخدم 305 أدوات استفهام في قصائده. ومن هذه الأدوات نجد:
لقد تكررت أداة الاستفهام الهمزة 98 مرة في شعر أبي فراس، مما يشكل نحو 32.13% من إجمالي الأدوات المستخدمة.
تكررت أداة الاستفهام هل 56 مرة، مما يعادل 19.67%.
تكررت أداة الاستفهام ما 37 مرة، بنسبة 12.13%.
تكررت أداة الاستفهام من 34 مرة، أي حوالي 11.14%.
تكررت أداة الاستفهام كيف 33 مرة، بنسبة 10.81%.
تكررت أداة الاستفهام أين 18 مرة، وبنسبة 5.90%.
تكررت أداة الاستفهام أي 9 مرات، مما يعادل 2.95%.
تكررت أداة الاستفهام كم 5 مرات، بنسبة 1.63%.
تكررت أداة الاستفهام متى مرتين، بنسبة 0.65%.
أظهرت تحليلات شعر أبي فراس الحمداني توزيع أدوات الاستفهام على النحو التالي:
في قصائده، استخدم أبو فراس الحمداني أدوات الاستفهام بجانب الأفعال. على سبيل المثال:
أَتَزعَمُ يا ضخم اللَغاديدِ أَنَّنا
وَنَحنُ أُسودُ الحَربِ لا نعرف الحَربا
وفي مناسبة أخرى، استخدم أداة الاستفهام مع الفعل كما في البيت:
أَتوعِدُنا بِالحَربِ حَتّى كَأَنَّنا
وَإِيّاكَ لَم يُعصَب بِها قَلبُنا عَصبا
وهناك مثال آخر:
أَأَجحَدُهُ إِحسانُهُ فِيَّ إِنَّني
لَكافِرُ نُعمى إِن فَعَلتُ مُوارِبُ
فضلاً عن البيت التالي:
أَأَبقى أَخي دَمعاً أَذاقَ كَرىً أَخي
أَآبَ أَخي بَعدي مِنَ الصَبرِ آإِبُ
استخدم أبو فراس الحمداني الهمزة مع اسم الفاعل في شعره، ومن الأمثلة:
تقولُ إِذا ماجِئتُها مُتَدَرِّعاً
أَزائِرُ شَوقٍ أَنتَ أَم أَنتَ ثائِرُ
أيضًا في البيت التالي:
تَثَنَّت فَغُصنٌ ناعِمٌ أَم شَمائِلٌ
وَوَلَّت فَلَيلٌ فاحِمٌ أَم غَدائِرُ
استخدم أبو فراس الحمداني أداة الاستفهام هل مع اسم ظاهر كما في البيت:
فَهَل عَرَفاتٌ عارِفاتٌ بِزَورِها
وَهَل شَعَرَت تِلكَ المَشاعِرُ وَالحِجرُ
تضمن شعره عدة قصائد تحتوي على أدوات الاستفهام، منها:
يقول الشاعر:
تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌ
وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ.
يقول الشاعر:
ما بالُ لَيلِيَ لا تَسري كَواكِبُهُ
وَطَيفُ عَزَّةَ لا يَعتادُ زائِرُهُ
يقول الشاعر:
وَماذا القُنوطُ الَّذي
أَراهُ فَأَستَشعِرُ
يقول الشاعر:
أَينَ المَعالي الَّتي عُرِفتَ بِها
تَقولُها دائِماً وَتَفعَلُها
أحدث التعليقات