تعتبر الأعشاب والمواد الطبيعية من العناصر الهامة في التغذية والعناية بالجسم، ويأتي الكركم كأحد هذه الأعشاب البارزة. يُعرف الكركم بأنه نبات ينمو في مناطق مختلفة من قارة آسيا، حيث يصل ارتفاعه إلى عدة سنتيمترات، وينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية. عند نضجه، يُنتج الكركم عناقيد ذات لون أصفر تُستخدم في مجالات الغذاء والتجميل. يتساءل الكثير عن الفروق بين كركم الطهي وكركم الجسم، وسنستعرض في هذا المقال الفروق المحتملة بينهما بالإضافة إلى مجموعة من الوصفات المفيدة التي يمكن استخدام الكركم فيها.
بالرغم من الاعتقاد السائد، لا يوجد فرق جوهري بين كركم الطعام وكركم الجسم، حيث يُستخرج كلاهما من نفس نبات الكركم. قد تطرأ بعض التغيرات في الشكل أو اللون، لكنهما يعودان إلى نفس المصدر. يمكن أن يُضاف مواد مثل الجانب الزراعي الذي يؤثر على لون الكركم المستخدم في الطعام، مما يجعل البعض يظنون أن هناك نوعين مختلفين. الفارق الأكبر يكمن في إمكانية إزالة كركم الجسم بسهولة من على الجلد، لكونه عادةً خاليًا من أي صبغات إضافية، على عكس بعض المنتجات التجارية التي قد تضيف مواد لزيادة قتامة اللون. لذلك، يُفضل عند شراء الكركم الخاص بالعناية بالجسم التأكد من أنه نقي وبدون إضافات غير طبيعية.
المكونات:
طريقة الاستخدام:
يتم مزج المكونات السابقة جيداً، ثم تُطبق على المناطق المراد تفتيحها وتُترك لمدة ربع ساعة قبل شطفها بالماء الفاتر والصابون. بعد ذلك، يوضع الكريم المرطب لمدة عشر دقائق، ثم يُغسل جيدًا باستخدام ليفة خشنة وصابون، وتُكرر الوصفة عدة مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
المكونات:
طريقة الاستخدام:
يتم مزج جميع المكونات معاً، ثم تُطبيق على المناطق التي تعاني من البقع الداكنة، وتُترك لمدة لا تقل عن ربع ساعة. بعد ذلك، تُغسل بالماء البارد والصابون للحصول على النتائج المرجوة.
أحدث التعليقات