الاختلافات بين طابعة الليزر وطابعة الحبر

الاختلافات بين طابعات الليزر وطابعات الحبر

تختلف طابعة الليزر عن طابعة الحبر في العديد من الجوانب، وفيما يلي أبرز هذه الاختلافات:

  • الاستخدام: تُعتبر طابعة الحبر الخيار المثالي للاستخدامات المنزلية أو الأعمال الصغيرة، بينما تُعتبر طابعة الليزر خياراً أفضل في الحالات التي تتطلب طباعة متوسطة أو كبيرة. كما أن استخدام طابعة الحبر يميل إلى أن يكون ميكانيكياً أبسط مقارنةً بطابعة الليزر.
  • السرعة: تتميز طابعة الليزر بقدرتها على طباعة الصفحات بسرعة أكبر من طابعة الحبر، حيث تقوم بطباعة الصفحة الواحدة كتكتل كامل، بينما تقوم الطابعة الحبرية بطباعة كل حرف بشكل منفرد. تختلف سرعات الطابعات بحسب نوع الطابعة وجودة الطباعة، سواء كانت بالأبيض والأسود أو بالألوان.
  • زمن التشغيل: تحتاج طابعات الليزر إلى وقت أطول للاقلاع وبدء العمل، في حين يمكن لطابعات الحبر البدء في الطباعة فور تشغيلها دون الحاجة لأي فترة إحماء.
  • جودة الطباعة: تُنتِج طابعة الليزر مخرجات ذات جودة أعلى مقارنةً بتلك التي توفرها طابعة الحبر.

طابعة الحبر

تعتمد الطابعة النافثة للحبر (Inkjet) على تقنية استخدام ألواح مغناطيسية لرش الحبر المتأين على الصفحات. يتم استخدام هذا النوع من الطابعات بشكل شائع في المنازل، حيث تتوافق مع معظم أنواع الورق. من أبرز مميزات طابعة الحبر أنها تتطلب مساحة صغيرة لوضعها. ومع ذلك، تواجه بعض القضايا، مثل ارتفاع تكلفة الحبر، بالإضافة إلى قابليته للجفاف، مما قد يؤدي إلى انسداد الفتحات المخصصة للطباعة.

طابعة الليزر

تمثل تاريخ طابعة الليزر نقطة انطلاق هامة، حيث تم تصنيع أول طابعة ليزرية في عام 1975 من قبل شركة آي بي أم (IBM) لربطها بأجهزة الكمبيوتر المركزية. وبعد حوالي عقد من الزمان، أطلقت شركة هيلويت باكارد (Hewlett-Packard) في عام 1984 أول طابعة “ليزر جيت” (LaserJet) التي كانت متاحة للاستخدام على الكمبيوترات الشخصية. تعمل طابعات الليزر بسرعات متباينة بحسب نوع الطابعة، مما يؤكد على تنوعها وكفاءتها العالية في مجال الطباعة.

Published
Categorized as معلومات عامة