الاختلافات بين الظاهرة والمشكلة

الفروق بين الظاهرة والمشكلة

يمكن التمييز بين الظاهرة الاجتماعية والمشكلة من خلال الرؤية الاجتماعية المسبقة. حيث يعتبر البعض أن المشكلة كانت لها أحكام اجتماعية سابقة تجعلها غير مرغوبة، وقد تُفرض عقوبات عليها، مثل: مشكلة المخدرات، والتحرش الجنسي، والاعتداء على الأطفال، والعنف ضد الزوجات. بينما الظاهرة الاجتماعية لا توجد عليها أحكام اجتماعية مسبقة أو عقوبات محددة، مثل: ظاهرة الطلاق، والهجرة. وعندما يتكون حكم اجتماعي سلبي حول أي من هذه الظواهر أو تصبح تهدد استقرار المجتمع، فإنها تتحول من ظاهرة إلى مشكلة.

تصنيفات الظواهر

يمكن تعريف الظاهرة (بالإنجليزية: Phenomenon) علمياً على أنها كل ما يتم ملاحظته كحدث استثنائي أو بارز. وتصنف الظواهر إلى عدة أنواع، ومنها:

  • الظواهر الطبيعية: تحدث بشكل تلقائي ودون تدخل بشري، كمثل الجاذبية والمد والجزر وغيرهما.
  • الظواهر الاجتماعية: تنشأ نتيجة لتصرفات البشر بشكل جماعي، مثل ظاهرة شبكات التواصل الاجتماعي.
  • الظواهر النفسية: تعود إلى سلوكيات وردود أفعال الإنسان كمجموعة كبيرة، ومثال على ذلك تأثير هوثورن الذي يظهر زيادة في إنتاجية العاملين في حالة وجود مراقبة واهتمام من رؤسائهم أو عملائهم.
  • الظواهر البصرية: والمعروفة بالخداع البصري، مثل انطباع الشخص بحركة في صورة ثابته حقيقة كصور الثعابين الدوارة.

تعريف المشكلة

تُعرّف المشكلة (بالإنجليزية: Problem) عبر عدة تعريفات توضح أنماطها المختلفة، ومنها:

  • موقف قد يتسبب في ضرر للشخص المعني، ما يستدعي التعامل معه وإيجاد حل، مثل المشاكل المالية.
  • قضية يجد الأفراد صعوبة في الوصول إليها أو تحقيقها، مثل مشكلة تحفيز الموظفين.
  • تحديات وصراعات قد تنشأ بين الأفراد، كمشاكل عائلية.
  • تحقيق في مسألة معينة وهدف لإثبات حقيقة أو نتيجة أو قانون، مثل المشكلات الرياضية والفيزيائية.
  • اقتراح لبناء شيء ما، مقارنةً بالنظريات المتعلقة بهذا الاقتراح، كعلم الهندسة.
Published
Categorized as معلومات عامة