تنظم القوانين الجزائرية عددًا من أشكال وأساليب الإضراب عن العمل، ومن أبرزها ما يلي:
يعتبر هذا النوع الأكثر شيوعًا، حيث يقوم جميع العمال بالتوقف عن العمل بعد إخطار صاحب العمل برغبتهم في الإضراب.
هذا الشكل من الإضراب يعني التوقف عن العمل بشكل متتابع، بحيث تتوقف فئة معينة من العمال عن العمل بينما تواصل فئة أخرى.
يُشير إلى التوقف المفاجئ عن العمل لفترات قصيرة، لا تتجاوز ساعة أو ساعتين. كما يمكن أن يظهر هذا الشكل أيضًا من خلال التأخر في بدء العمل.
يتبنى العمال في هذا النوع أسلوب تخفيض الإنتاج بشكل تدريجي، مما يؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة.
يعتمد فيه العمال على زيادة وتيرة الإنتاج بشكل مبالغ فيه داخل المؤسسة.
توجد مجموعة من الضوابط والشروط التي يجب الالتزام بها عند ممارسة حق الإضراب وفقًا للقوانين الجزائرية:
يشترط لممارسة حق الإضراب استنفاذ جميع طرق المصالحة والتسوية المتاحة بين العمال وصاحب العمل، وفقًا للمادة 24 من قانون رقم 90-02 المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل.
يتطلب ممارسة حق الإضراب حصوله على موافقة الأغلبية من جمعية العمال، والتي يجب أن تتألف من نصف عدد العمال على الأقل.
طبقًا للمادة 30 من قانون رقم 90-02، يجب على العمال إخطار صاحب العمل برغبتهم في الإضراب قبل 8 أيام على الأقل من موعد التوقف عن العمل.
يعد ضمان سلامة أماكن العمل من أبرز الشروط التي يجب على العمال أخذها بعين الاعتبار خلال الإضراب، بغية عدم إلحاق الأذى بالمكان.
وفقًا للمادة 43 من قانون رقم 90-02، يُمنع إجراء الإضراب في المجالات التي قد يؤثر توقفها سلبًا على صحة وأمان المواطنين. ويشمل ذلك:
يضمن القانون الجزائري مجموعة من الحمايات التي تكفل حقوق العمال خلال ممارسة حق الإضراب، ومن أهمها:
أحدث التعليقات