يُعرف علم النفس الاجتماعي، وفقًا لما ورد في معجم ويبتسر، بأنه العلم الذي يختص بدراسة تأثير المجموعات الاجتماعية المحيطة بالإنسان على شخصيته وسلوكياته ومواقفه ودوافعه. ويشير عالم النفس جوردون أولبورت إلى أن هذا المجال يمثل فرعًا من فروع علم النفس الذي يركز على كيفية تأثير الآخرين على الأفراد من حيث المشاعر والأفكار والسلوكيات. يتناول هذا العلم مدى تأثير البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الفرد أو يتواجد ضمنها على نفسه. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يختلف سلوك الفرد عندما يكون مع أصدقائه المقربين مقارنة بسلوكه في وجود مديره أو زملائه في العمل. وبالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر علم النفس الاجتماعي على دراسة التأثيرات الخارجية، بل يتناول أيضًا كيف يرى الفرد الآخرين وكيف يعتقد أن الآخرين ينظرون إليه.
يسعى علم النفس الاجتماعي لتحقيق العديد من الأهداف، من أهمها:
إليكم بعض أبرز علماء النفس الاجتماعي الذين كانت لهم تأثيرات واضحة على تطور هذا المجال:
أحدث التعليقات