يُعتبر يوم التروية، الذي يتوافق مع اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، يوماً مميزاً في موسم الحج. واشتُقّ اسمه من فعل “الارتواء”، حيث كان الحجاج يُجمعون الماء ويستعدّون له في هذا اليوم. تتنوع الأعمال التي يمكن القيام بها في هذا اليوم، فهي تنقسم إلى واجبة، مستحبّة، ومكروه، وسنستعرض كل منها في الفقرات التالية:
يتوجب على جميع الحجاج الذين ينون أداء فريضة الحج الإحرام في يوم التروية. ينبغي على كل حاج لم يكن مُحرماً سابقاً أن يلبي عند الإحرام بقول: “لبيك اللهم حجاً”، بالإضافة إلى أن من أراد حجاً من أهل مكة يجب عليه أيضاً الإحرام في هذا اليوم. بعد ذلك، يتوجه الحجاج جميعاً إلى ميقات منى.
يُستحب للحجاج الذين يعتزمون الحج أن يتم إحرامهم في وقت الضحى. كما يُسن لهم الطيب والاغتسال عند الإحرام، ويُفضل لهم الذهاب إلى منى لأداء الصلوات الخمس، وهي: الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والفجر، بحيث يكون الفجر بداية ليوم عرفة.
في الغالب، تنتمي معظم الأعمال المرتبطة بيوم التروية إلى أحكام الوجوب أو الندب أو الكراهة. أما بالنسبة للأعمال المنهي عنها، فهي تتعلق بالطواف حول البيت الحرام بعد الإحرام، حيث لا يجوز للحاج أن يؤدي الطواف في هذا اليوم.
يوم عرفة يعد من الأيام الفاضلة ويشمل العديد من الأعمال الواجبة والمستحبة، بالإضافة إلى بعض الأعمال التي يُفضل تجنبها. فيما يلي نستعرض هذه الأعمال بالتفصيل:
يُعتبر الوقوف في عرفة ركناً أساسياً من أركان الحج، بحيث لا يُقبل حج من لم يقف في هذا المكان. يلزم أن يدوم الوقوف لفترة كافية تعبر عن النية الشرعية. كما يجب على الحاج أن يجمع بين الليل والنهار أثناء وقوفه. من يُفوت هذا الأمر يتوجب عليه دفع دم لأنه تخلف عن نسك واجب.
يُستحب للحاج القيام بمجموعة من الأعمال المستحبة، ومن بينها:
يجب على الحاج تجنب مجموعة من الأعمال المكروهة في يوم عرفة، وهي كالتالي:
أحدث التعليقات