تُعرف حساسية العين طبياً بالتهاب الملتحمة التحسسي (بالإنجليزية: Allergic conjunctivitis)، وهي حالة ناتجة عن تهيّج الملتحمة بعد التعرض لعوامل مُسببة للحساسية. تظهر أعراض هذه الحالة بسرعة بعد التعرض للمسببات، وفي بعض الحالات قد تستغرق بضعة أيام للظهور. تتضمن الأعراض الشائعة لهذه الحالة ما يلي:
في الواقع، يرتبط توقيت ظهور الأعراض بنوع التهاب الملتحمة التحسسي، ويمكن بيان ذلك على النحو التالي:
تعتمد مضاعفات حساسية العين على نوع الالتهاب، وفيما يلي تفصيل لذلك.
يُعتبر حدوث مضاعفات نتيجة التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي أو الدائم أمراً نادراً. تتمثل المضاعفات بشكل رئيسي في تأثيرها على قدرة الشخص على ممارسة حياته اليومية. في أوقات موسم اللقاح، قد يواجه المصاب صعوبة في الخروج من المنزل، وتؤثر الأعراض سلبًا على تركيزه في العمل أو الدراسة.
تتمثل المضاعفات عند الإصابة بالتهاب الملتحمة الحليمي العملاق أو التهاب الملتحمة وجلد العين في التأثير المباشر على قدرة الشخص على ممارسة أنشطته اليومية. يمكن أن تؤدي العوامل إلى التهاب القرنية وما يترتب عليه من أعراض ومضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى تلف القرنية وظهور مشاكل في الرؤية.
أحدث التعليقات