في عام 1948، قدمت منظمة الصحة العالمية تعريفًا للصحة ما زال ساريًا حتى اليوم. حيث عُرفت الصحة بأنها حالة من الرفاهية الشاملة تتمثل في الجوانب البدنية والعقلية والاجتماعية، وليس مجرد غياب الأمراض أو العجز الجسدي. وفي عام 1986، وسعت المنظمة مفهوم الصحة لتشمل كونها المصدر والمورد الأساسي من أجل العيش بشكل كامل، حيث أكدت على أن الصحة تمثل مفهومًا إيجابيًا يستند إلى الموارد الاجتماعية والفردية، ويبرز أهمية القدرات البدنية للفرد.
تعني الصحة أنها المورد الذي يعزز قدرة الإنسان على أداء مهامه ضمن المجتمع. فاتباع نمط حياة صحي يمنح الأفراد الأدوات اللازمة لقيادة حياتهم بكفاءة. وقد أشار عدد من الباحثين في الآونة الأخيرة إلى أن الصحة تُعتبر قدرة الجسم على التكيف مع التحديات والافتقارات التي قد يواجهها في الحياة، معتمدين على المعلومات الذهنية المكتسبة من الأبحاث الحديثة التي زادت من وعي الناس بالأمراض وآليات عملها خلال العقود الماضية.
يمكن تعريف نظام التغذية الصحية بأنه العملية من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تزود الجسم بالمغذيات اللازمة للحفاظ على صحة جيدة وتحقيق الشعور الإيجابي. وهذا ضروري لتزويد الجسم بالطاقة المطلوبة لأداء وظائفه. تشمل هذه العناصر الغذائية البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون، المياه، الفيتامينات، والمعادن.
تشير الحكمة المأثورة إلى أن “الإنسان هو ما يأكله”، لذا فإذا حافظ الفرد على نمط غذائي سليم يتضمن كميات كافية من الفيتامينات والمعادن، فإن جسده سيعكس ذلك من خلال شعوره بالنشاط والصحة الجيدة. في المقابل، يعاني أولئك الذين يعتمدون على الأغذية السريعة من عواقب وخيمة نتيجة عدم تلبية احتياجات أجسامهم، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالتعب وانخفاض مستويات الطاقة، فضلاً عن تدهور الحالة الصحية. ولذلك، فإن الفهم الجيد للعلاقة بين الصحة والنظام الغذائي يمكّن الأفراد من اتخاذ قرارات غذائية أفضل.
هناك العديد من الأطعمة الصحية والشهية. ومن بينها:
أحدث التعليقات