الأسباب المعينة على الاستيقاظ لصلاة الفجر

هناك عدة عوامل يمكن أن تساعد المسلم في الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر، ومن أهم تلك العوامل:

• إخلاص النية والرغبة الصادقة في أداء الصلاة لله -تعالى-.
• الدعاء إلى الله -سبحانه- أن يسهل له القيام لصلاة الفجر.
• التوجه إلى النوم مبكرًا بعد صلاة العشاء؛ حيث يعد النوم بعد العشاء سُنّة نبوية.
• اختيار فراش مريح دون مبالغة في الحشو أو الحرارة؛ لأن الفراش المبالغ فيه قد يؤدي إلى الكسل والخمول.
• الاستمرار في قراءة الأذكار قبل النوم.
• الخروج في الوقت المناسب وركوب الوسيلة المناسبة للوصول إلى المسجد لأداء صلاة الفجر جماعة.
• اجتناب المعاصي؛ حيث أن الابتعاد عنها يُعزز من النشاط لأداء الطاعات.

أسباب تفويت صلاة الفجر

هناك أسباب متعددة قد تؤدي إلى تفويت صلاة الفجر، وإذا عُرفت هذه الأسباب يمكن تجنبها والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها، ومنها:

• ارتكاب المعاصي والذنوب خلال النهار؛ فهي تؤدي إلى حرمان الإنسان من أداء الطاعات.
• نسيان أو تجاهل الفوائد العظيمة لصلاة الفجر، مما يجعل الشخص يستهن بقيمة الأجر فيفوت عليه الصلاة.
• جهل العبد بعقوبات التهاون في أداء الصلاة في حياة البرزخ، حيث كتب الله -تعالى- على من يُهمل صلاته عذابًا مستمرًا في قبره إلى يوم القيامة.
• الإفراط في تناول الطعام والشراب، مما يؤدي إلى ثقل في البدن ويعيق الشخص عن القيام لصلاة الفجر في موعدها.
• عدم وجود نية صادقة للصلاة، وهذا يتضح من حرص بعض الناس على الاستيقاظ لأغراض دنيوية وعدم فعل الشيء ذاته لأداء صلاة الفجر.

فضائل صلاة الفجر

من يحرص على أداء صلاة الفجر يحظى بمجموعة من الفضائل العظيمة في الدنيا والآخرة، من بينها:

• النور الكامل يوم القيامة؛ حيث من يحافظ على الذهاب لصلاة الفجر يرزقه الله -تعالى- نورًا يوم القيامة.
• تحقيق فضائل تفوق ما يحتويه العالم من متاع.
• مضاعفة الحسنات لمن يخرج لأداء صلاة الفجر في جماعة.
• شهادة الملائكة لمُصلّي الفجر بشكل خاص.
• صلاة الفجر تُعد سببًا من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار.