الأسئلة في سورة المائدة

أدوات الاستفهام في سورة المائدة

تُعَدّ سورة المائدة واحدة من السور القرآنية التي تحتوي على دلالات واضحة في استخدام أسلوب الاستفهام، حيث تتضمن العديد من الآيات التي تُبرز هذا الأسلوب. وفيما يلي بعض الآيات التي تبرز أدوات الاستفهام في السورة:

  • ﴿يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب﴾
  • ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير﴾
  • ﴿وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير﴾
  • ﴿فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين﴾
  • ﴿ ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير﴾
  • ﴿ وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين﴾
  • ﴿ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون﴾
  • ﴿ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين﴾
  • ﴿قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون﴾
  • ﴿ قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل﴾
  • ﴿ أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم﴾
  • ﴿ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون﴾
  • ﴿قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم﴾
  • ﴿ إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون﴾
  • ﴿وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون﴾
  • ﴿ يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب﴾
  • ﴿إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين﴾
  • ﴿وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب﴾

أدوات الاستفهام في سورة المائدة

تقسم أدوات الاستفهام إلى نوعين كما يلي:

  • أدوات الاستفهام الحرفية

تشمل أدوات الاستفهام الحرفية: الهمزة و”هل”. وقد وردت الهمزة في سورة المائدة 8 مرات، مثل: (أعجزت، ألم، أفحكم، أهؤلاء، أفلا، أتعبدون، أولو، أأنت). بينما ظهرت أداة “هل” أربع مرات: (هل تنقمون، هل أنبئكم، فهل أنتم منتهون، هل يستطيع).

  • أدوات الاستفهام الاسمية

تشمل باقي أدوات الاستفهام، مثل: ماذا، من، لمَ، كيف، أنّى.

الاستفهام الحقيقي والبلاغي في سورة المائدة

يُعَرف الاستفهام الحقيقي بأنه يهدف إلى طلب معرفة شيء غير معلوم لدى السائل، وقد وُجد في عدة آيات في سورة المائدة، مثل:

  • في قوله تعالى: (يسألونك ماذا أحل لهم).
  • وفي قوله تعالى: (فلم يعذبكم بذنوبكم).
  • وفي قوله تعالى: (ليريه كيف يواري سوءة أخيه).

يمكن أن يتحول الاستفهام إلى معانٍ بلاغية، ومنها ما يلي:

  • **النفي**: مثل قوله تعالى: (قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم).
  • **الإنكار**: كما في قوله تعالى: (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون).
  • **التعجب**: مثل قوله تعالى: (قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي).
  • **التقرير**: كما في قوله تعالى: (ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير).
  • **التهكم**: مثل قوله تعالى: (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل).
  • **الأمر**: كما في قوله تعالى: (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).
  • **التوبيخ**: كما في قوله تعالى: (يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب).
Published
Categorized as إسلاميات