الأدعية اليومية والأذكار المهمة لكل مسلم

تعريف الدعاء

يدلّ معنى الدعاء في اللغة على النداء والابتهال، بينما في المصطلح يشير إلى الطلب والخضوع لله تعالى. وقد وصفه الإمام الخطابي بأنه استدعاء للعناية من الله واستمداد للعون من خلال الاعتماد عليه، والاعتراف بعجز النفس وقلة الحيلة. يُعتبر الدعاء تعبيرًا عن العبودية وإظهارًا للذل، أما من منظور الشرع، فهو توجيه العبد إلى الله تعالى بطلب ما يحتاجه في أمور الدين والدنيا.

الدعوات اليومية

تُعتبر عبادة الدعاء إحدى العبادات السهلة والميسّرة للمسلم، وما إن وفقه الله لها حتى يصبح لسانه يلهج بذكره. ومن الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يُستحب الدعاء بها، ما يلي:

  • (اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).
  • (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال).
  • (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي).
  • (يا مقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك).
  • (اللهم إنك عفوٌ تحب العفو، فأعفُ عني).
  • (اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأولَه وآخره، وعلانيته وسرّه).
  • (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر).
  • (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي جدّي وهزلي، وخطيئي وعمدي، وكل ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخرّت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير).

أذكار الصباح والمساء

تُعتبر الأذكار حرزًا للمؤمن وتحصينًا له من الأذى والضرر، حيث تمنح المسلم القوة والأمان خلال يومه، وذلك لتوكله على الله. ومن تلك الأذكار:

  • (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّم أصحابه بأن يقولوا عند الصباح: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير. وعند المساء يقولون: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور).
  • (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء).
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من قال عند الصباح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحُط عنه عشر سيئات، ورُفعت له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها عند المساء، كان له مثل ذلك حتى يصبح).
  • قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو قلت حين تمسي: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرّك).
  • (من قال حين يصبح وحين يمسي:سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه).
  • قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى يقول: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر. وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: أصبحنا وأصبح الملك لله).
  • روي عن عبد الله بن خبيب أنه قال: (خرجنا في ليلة مطر، وظلمة شديدة، نبحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلّي لنا، فأدركناه، فقال: صلّيتم؟ فلم أقل شيئًا، فقال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله، ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمُعوِّذَتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء).
  • قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت. قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك).
  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك هذه الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. اللهم استر عورتي -وقال عثمان: عوراتي- وآمِن روعاتي. اللهم احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار مؤمنًا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو مؤمن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة).
Published
Categorized as أدعية مكتوبة