الخطأ الطبي هو حدث غير مقصود يحدث في المجال الصحي نتيجة نقص الخبرة أو الكفاءة لدى الأطباء أو الفرق الطبية المساعدة. كما يمكن أن ينجم عن تطبيق أساليب تعليمية أو تقنية جديدة غير مختبرة، أو بسبب حالات طارئة تستدعي اتخاذ قرارات سريعة على حساب الدقة، أو نتيجة لتقديم العلاج المعقد.
هناك مجموعة من الأخطاء الطبية التي تتكرر بشكل ملحوظ، ومنها:
يعتبر التشخيص الخاطئ واحداً من الأخطاء الطبية الأكثر شيوعًا وخطورة، إذ قد يؤدي ذلك إلى تقديم عناية غير صحيحة أو غير مناسبة للمريض، مما قد يعرقل العلاج ويؤدي إلى تفاقم حالته الصحية.
يمكن أن يحدث التشخيص المتأخر عندما لا يتم أخذ الأعراض والألام بجدية. أحياناً يشعر المرضى بأن الألم طبيعي وسرعان ما سيختفي، بينما قد يكون مؤشراً على حالة طبية تستدعي تدخلاً عاجلاً.
ترتبط الأخطاء الدوائية بشكل شائع بتفاصيل بسيطة، وتشمل أبرز أسبابها:
يمكن أن تشمل الأخطاء الجراحية ما يلي:
تتسبب مشاكل التواصل بين المريض ومقدمي الرعاية الصحية في مضاعفات عديدة؛ مثل عدم الحصول على الدواء الصحيح أو تلقي الدواء الغير ملائم.
يمكن أن تنتشر العدوى داخل المستشفيات إذا لم يتم الالتزام بإجراءات السلامة والنظافة والتعقيم. لذلك، من الضروري الالتزام بجميع التعليمات لتفادي حدوث مثل هذه الحالات.
تُعتبر الأجهزة الطبية أدوات حيوية في المستشفيات، ولكن يمكن أن تؤدي إلى أخطاء طبية إذا لم تعمل بشكل صحيح، لذا ينبغي التأكد من فعالية الأجهزة من الشركات المصنعة قبل استخدامها. وتحدث الأخطاء أيضاً في حال عدم قدرة مقدم الرعاية الصحية على التعامل مع الجهاز بصورة صحيحة، سواءً كان ذلك عند تركيب الأجهزة أو زراعتها مما قد يؤدي إلى عدم تقديم العلاج المناسب أو تعرض المريض لمضاعفات صحية خطيرة.
تشكل أخطاء التخدير واحدة من أكثر الأخطاء شيوعًا خلال العمليات الجراحية، وغالباً ما تحدث نتيجة عدم مراقبة الطبيب لنسب الأكسجين والدواء وعدم إجراء التعديلات المطلوبة.
أحدث التعليقات