تشير الأخطاء الإملائية إلى أي خطأ يحدث في ترتيب الأحرف أو استبدالها، بالإضافة إلى الأخطاء المتعلقة بعدم استخدام التشكيل الصحيح عند الحاجة أو مشكلات علامات الترقيم. هذه الأخطاء تؤدي إلى إنتاج لغة غير فصيحة، مما يحوّل لغتنا الواضحة إلى صيغة غامضة وغير مفهومة.
من بين الأخطاء الإملائية المتكررة، يُلاحظ الخلط بين الحروف المتشابهة في النطق، وفيما يلي أبرز الأخطاء التي قد يقع فيها الكتاب:
من أبرز الأخطاء المتعلقة بالتشكيل هو عدم استخدام التنوين بشكل صحيح قبل ألف تنوين الفتح أو ألف الإطلاق عند الحاجة، حيث أن ذلك يعد ضرورياً حتى لا يفهم القارئ أن هذه الألف جزء أصيل من الكلمة، بل هي إضافية بسبب التنوين.
يعتبر الخطأ في استخدام علامات الترقيم بالشكل الصحيح من الأخطاء الشائعة. يتطلب كل نوع من علامات الترقيم مواضع خاصة تختلف عن غيره، وتوضيح الاختلافات في الاستخدام لأكثر العلامات شيوعًا كما يلي:
تستخدم للإشارة إلى انتهاء معنى جملة كاملة دون الحاجة إلى توضيحات إضافية.
تستخدم لاستكمال نفس الموضوع في الجملة التالية، أي لربط الجمل أو الفصل بين العناصر في الحديث.
تستخدم غالبًا لتوضيح معلومة جديدة تتعلق بما قبلها.
تستخدم للإشارة إلى بدء التعريف أو التعداد لجملة معينة.
يستخدمان لشرح الكلمات التي بينهما أو توضيح ما قبلها.
من الأخطاء الشائعة أيضًا ترك فراغ بين علامة الترقيم والكلمة التي تسبقها، لذا يجب الحرص عند الكتابة على عدم وجود مسافة بينهما، بينما يجب ترك المسافة بعدها.
تتميز اللغة العربية بقواعدها النحوية الدقيقة التي يجب أن يتأنى الكاتب في التعامل معها، وفيما يلي أبرز الأخطاء الشائعة وأسباب وقوعها:
مثل خطأ الكاتب عندما يقول “تصنت الرجل على جاره”، والصحيح هو “تنصت الرجل على جاره” لأن الجذر الصحيح هو “نصت” وليس “صنت”.
كأن يكتب “مدراء” بدلاً من “مديرين/ مديرات”، وهو خطأ يحدث بسبب اعتقاد الكاتب أن “مدير” يقع على وزن “فعيل”، بينما هو يقع على وزن “مُفعِل”.
كأن يكتب “هذا الرحم”، والصحيح هو “هذه الرحم”، حيث أن “الرّحم” في معاجم اللغة مؤنث.
أحدث التعليقات