في هذا المقال، سنتناول أبرز المعلومات والأحداث التاريخية الهامة التي تحفل بها المملكة الأردنية الهاشمية. سنستعرض ملامح التاريخ الأردني عبر العصور.

أبرز الأحداث التاريخية في الأردن

على مر العصور، شكلت المملكة الأردنية مسرحًا للعديد من الأحداث التاريخية التي ساهمت في بناء الدولة وتطورها، وكذلك في بعض الأحيان أدت إلى تحديات وصعوبات. في هذه الفقرة، سنتعرف على أهم هذه الأحداث التي تركت بصمة في تاريخ الأردن.

حكم الهاشميين

• يعود نسب الهاشميين إلى نبي الله إسماعيل عليه السلام. وقد بدأ حكم الهاشميين بعد انتهاء الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي، الذي كان أحد الأمراء في مكة خلال العهد العثماني.
• بعد تلك المرحلة، تم التوصل إلى اتفاقية أدت إلى خضوع الأردن تحت الانتداب البريطاني، حيث كانت بريطانيا تدعم الثورة العربية بهدف السيطرة على مناطق معينة.
• في عام 1946، أعلن استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عن الانتداب البريطاني، وفي الخمسينات أصبحت الأردن عضوًا في منظمة الأمم المتحدة.

قلعة الكرك

• تعتبر قلعة الكرك من أهم القلاع في الأردن، حيث تمتد على مساحة تبلغ 25,300 متر مربع، وقد تم إنشاؤها بأمر من أمير القدس لحماية الجانب الجنوبي من الاعتداءات الحربية.
• مرت هذه القلعة بمراحل تاريخية مختلفة، بما في ذلك عصر المماليك والعصر العثماني، وكانت تستخدم من قبل الحكام للسيطرة على القوافل التي تمر بين مصر والحجاز.
• تعرضت قلعة الكرك لاعتداءات من قبل جماعات إرهابية، مما أدى إلى فقدان أحد عشر من رجال الأمن الأردنيين، بالإضافة إلى وفاة شخصين من المدنيين.
• كما شهدت القلعة حادثة مأسوية أخرى راح ضحيتها سائحة كندية، مما أثر على السياحة في الأردن وزاد من معدل البطالة في المملكة.
• تعمل الحكومة الأردنية بجهود كبيرة لمكافحة الإرهاب، وتضمن تعاونًا واسعًا بين الشعب والمؤسسات الحكومية في هذا الصدد.

زلزال الأردن

• تعرضت الأردن لعدد من الزلازل القوية، من أبرزها الزلزال الذي ضرب بحيرة طبريا، الذي اعتبره الخبراء زلزالًا قويًا.
• في عام 1837، وقع أقوى زلزال في التاريخ الأردني، مما أسفر عن وفاة عدد كبير من الأشخاص وهدم العديد من المنشآت. يُذكر أن هذا الزلزال أسفر عن مقتل حوالي خمسة آلاف شخص.
• فضلاً عن ذلك، شهدت الأردن زلزالًا آخر في عام 1995، أدّى إلى إصابة العديد من الأشخاص ومقتل ثمانية آخرين، قدّره الخبراء بأنه زلزال ضعيف نسبيًا.
• تسعى الأردن لاتخاذ تدابير احترازية لمواجهة أي زلازل مستقبلية، حيث تركز الحكومة على بناء مبانٍ قوية باستخدام مواد تتحمل الزلازل.
• كما تستثمر الحكومة في التكنولوجيا الحديثة للتنبؤ بالزلازل والتقليل من المخاطر المحتملة.

المعالم الأثرية والسياحية في الأردن

تحتوي الأردن على مجموعة غنية من المعالم الأثرية والسياحية، نتيجة للغزوات والاستعمار التي شهدتها عبر العصور. وفيما يلي نستعرض أهم هذه المعالم:

• مدينة البتراء، تعد من أبرز المدن التاريخية في الأردن، حيث تضم العديد من المعالم الأثرية الرائعة والمباني العريقة.
• مدينة جرش، مشهورة بمعالمها القديمة التي تعود للاحتلالات المتعددة، وتعتبر وجهة مفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
• تحتوي الأردن على العديد من المعالم الأثرية التي تمثل مختلف الثقافات الإسلامية الموجودة في المملكة.
• جبل نيبو، الذي يُقال إنه مكان دفن نبي الله موسى عليه السلام، لكن هناك آراء مختلفة حول هذا الموضوع.
• منطقة المغطس، وهي واحدة من أبرز المناطق الأثرية التي يقصدها الزوار بكثرة، حيث يُعتقد أن المسيح عيسى عليه السلام بُشر في هذه المنطقة.

معلومات عن الأردن

• تقع الأردن في الجزء العربي من قارة آسيا، وهي دولة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية الهامة.
• تحيط المملكة الأردنية بالجمهورية السورية من الجنوب، ودولة فلسطين من الشرق، والمملكة العربية السعودية من الشمال، والعراق من الغرب، مما يجعلها موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا.
• تطل الأردن من الجنوب على البحر الأحمر، وتضم العديد من المدن التي سعى سكانها نحو التطور وتحقيق الإنجازات.
• تُعد عمان، العاصمة الأردنية، مركزًا هامًا للمعالم الثقافية والسياسية، حيث تحتضن العديد من المراكز الاقتصادية والمؤتمرات الدولية والعربية.