تحتوي القشرة الأرضية على مجموعة واسعة من الثروات المتنوعة، حيث تكتسب كل ثروة قيمة اقتصادية مهمة تعود بالفائدة على الدول. فالدول التي تمتلك أي من هذه الثروات تتمتع باقتصاد قوي، ومن ضمن هذه الثروات نجد الثروات المائية والنباتية والحيوانية والنفطية، ولكن من أبرزها الثروات المعدنية، حيث تعتبر الأحجار الكريمة واحدة من أهم الأمثلة. تتميز الأحجار الكريمة بأنها من أندر وأثمن الثروات المعدنية، وتتطلب طرقاً خاصة للتعرف عليها. في هذا المقال، سنسلط الضوء على موضوع الأحجار الكريمة وكيفية التمييز بينها.
الأحجار الكريمة، التي تُعرف أيضاً بالأحجار الثمينة أو النفيسة أو التبر، تشكل إحدى الثروات المعدنية القيمة. وهي تتكون من مجموعة من المعادن التي تتنوع في أنواعها، وتتركب من عنصرين أو أكثر، وقد خضعت لعمليات بلمرة. تتكون الأحجار الكريمة بشكل أساسي من مادة السيليكا، بالإضافة لبعض الشوائب المعدنية. يعود تنوع الأحجار الكريمة إلى اختلاف تركيباتها، والذي يكون ناتجاً عن اختلاف الظروف والعناصر المكونة لكل حجر، وكذلك نوع الشوائب الموجودة فيه. يمكن أن تتكون بعض أنواع الأحجار الكريمة على أعماق مختلفة في باطن الأرض، ثم تخرج إلى سطح الأرض بفعل الحمم البركانية أو الزلازل، مثل الياقوت والزمرد. كما توجد أنواع أخرى مثل اللؤلؤ والمرجان التي تتشكل في المملكة الحيوانية، والكهرمان الذي يستخلص من المملكة النباتية. وقد ورد ذكر بعض أنواع الأحجار الكريمة في القرآن الكريم، كما جاء في الآية “يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان”.
تتكون الأحجار الكريمة بصورة طبيعية في باطن الأرض، حيث تتشكل بفعل عمليات جيولوجية متعددة دون تدخل بشري. بينما نجح الإنسان في تصنيع بعض الأنواع، إلا أنها ليست بنفس جودة الأحجار الطبيعية، ويُطلق على هذه الأخيرة اسم الأحجار الكريمة الزائفة. لذلك، من الهام التفريق بين الأحجار الكريمة الحقيقية والزائفة، وذلك من خلال الإجراءات التالية:
للحصول على المزيد من المعلومات حول الأحجار الكريمة وعمليات تكوينها، شاهد الفيديو المرفق.
أحدث التعليقات