تشير المؤشرات إلى معلومات تكشف عن حدوث تغيرات معينة، وتُستخدم كأداة لتوضيح التطورات أو الاختلافات المرتبطة بعامل محدد بهدف تحقيق التغيير المطلوب. فهي توضح لنا بالتأكيد وجود تغيير معين.
مع ذلك، لا تتناول المؤشرات كيفية حدوث هذا التغيير أو الأسباب وراء ذلك. سُميت المؤشرات بهذا الاسم لأنها تعبر عن شيء معين أو تجذب الانتباه إليه. أما الأبعاد، فهي تساهم في تحديد الحدود الرئيسية للبحث العلمي بشكل دقيق.
هناك عدة أنواع من المؤشرات في البحث العلمي، وهي تشمل:
تُستخدم مؤشرات البحث العلمي لتوقع التغيرات من خلال تنفيذ الخطوات التالية:
يشير ذلك إلى جمع المعلومات والنقاط الأساسية المتعلقة بالمؤشر لفهم الهدف منه بشكل أفضل.
يتعلق الأمر بمتابعة مراحل التطورات ومراقبة الوضع العام.
وهو غالبًا ما يكون مرتبطًا بمرحلة تحقيق الأهداف، حيث تُعتبر المؤشرات مرجعًا خلال تقييم البحث العلمي.
تعد عملية بناء المؤشرات في البحث العلمي مهمة ودقيقة، ومن أهم شروطها ما يلي:
تُعد تحديد الأبعاد الرئيسية للبحث العلمي من الركائز الأساس التي يجب أن تتوفر في كل بحث، وتتمثل هذه الأبعاد فيما يلي:
يشمل تحديد الفترة الزمنية التي تم خلالها إجراء البحث وجمع المعلومات وإجراء التجارب.
يشير إلى المكان الذي تم فيه إجراء البحث.
ويعنى بتحديد الفئة المستهدفة التي أُجري عليها البحث، مع تقديم المعلومات والتفاصيل ذات الصلة.
يتم تحديد أبعاد البحث العلمي ومؤشراته وفق ثلاث طرق رئيسية، وسوف نستعرض هذه الطرق وكيفية تطويرها فيما يلي:
عادةً ما تكون هذه الطريقة مرتبطة بالحالات التي يسعى فيها الباحثون لاكتشاف معلومات ورؤى جديدة، بحيث لا تكون هناك قواعد أو أحكام ثابتة لهذه الحالات. لذلك، نتناول الطريقة التقليدية المتمثلة في الاستنتاج القائم على الفرضيات.
تتسم هذه العملية بقبول واسع، إذ تعتمد على صياغة واختبار الفرضيات، والاستنتاج من النتائج الناتجة عن التجارب الدقيقة المرتبطة بها.
تمثل هذه الطريقة رؤية جديدة وبعداً ثانياً في البحث العلمي، حيث سمح إجراء عدد كبير من التجارب على مدى سنوات بتكوين أرشيف قوي من البيانات، الذي يمكن العودة إليه للبحث عن المعلومات.
هذا النهج يعتمد على البيانات المتوفرة من التجارب السابقة ويُعزز بمزيد من استكشاف البيانات لفهم وتفسير النتائج التجريبية.
يستند هذا المنهج إلى التطورات التكنولوجية وتوافر الحوسبة، حيث أصبحت النماذج الرياضية والعمليات الحسابية الدقيقة هي الأساس في الدراسات والأبحاث العلمية، مما جعل الأرقام والدوال والرموز والنظريات هي ما تحدد آلية التنفيذ في هذا المنهج.
أحدث التعليقات