حذرت جامعة كولومبيا للخدمات الصحية من أن استخدام الخل قد يحمل خصائص مميعة للدم، لذا يُفضل على الأفراد المصابين باضطرابات صحية تؤدي إلى النزيف أو الذين يتناولون أدوية مثل الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin) والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) الامتناع عن استهلاكه.
يعاني مرضى السكري من النوع الأول من حالة تعرف بشلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis)، حيث تفقد أعصاب المعدة فعاليتها في هضم الطعام، مما يؤدي إلى بقاء الطعام داخل المعدة لفترات طويلة. لذا، يُمكن أن يؤدي تناول خل التفاح إلى تفاقم هذه الحالة، مما يسبب صعوبة في تقدير الوقت اللازم لهضم الطعام وامتصاصه، ومن ثم تعقيد تحديد توقيت جرعة الإنسولين مع الوجبات.
أصنف الباحثون الخل ضمن المواد الكاوية (بالإنجليزية: Potent Caustic Substance)، حيث تم توثيق حالة لطفل قام بابتلاع الخل وعانى من حروق في المريء. كما تعرضت امرأة للتأثيرات السلبية لأقراص خل التفاح، مما أدى بها إلى شعور بالألم وصعوبة في البلع لمدة ستة أشهر.
يحتوي خل التفاح على خصائص تقلل مستويات الجلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر. وبالتالي، قد يعاني مرضى السكري، الذين يجدون صعوبة في السيطرة على مستويات السكر في دمهم، من مشكلات متنوعة عند تناول خل التفاح، مثل انخفاض سكر الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) ونقص إمداد الدماغ بالجلوكوز، مما قد يسبب تشنجات (بالإنجليزية: Seizures) وفقدان الوعي. لذا، يُنصح مرضى السكري من النوع الثاني، الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، بالتشاور مع الطبيب قبل استهلاك خل التفاح.
قد يتداخل تناول خل التفاح مع الأدوية مثل الإنسولين أو الأدوية المدرة للبول، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم. يُمكن أن يؤدي نقص البوتاسيوم (بالإنجليزية: Hypokalemia) إلى مجموعة من الأعراض، من بينها الإمساك، الضعف، التشنجات العضلية (بالإنجليزية: Muscle Cramping)، وعدم انتظام دقات القلب.
يمكن أن يتسبب الخل بأنواعه المختلفة في حدوث أضرار أخرى للجسم، من بينها:
أحدث التعليقات