تعد الآثار الجانبية لحبوب جلوكوفانس من المواضيع الهامة لمرضى السكري. سنقوم اليوم بتقديم معلومات شاملة حول الآثار الجانبية لهذه الحبوب، التي تُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. وعلى الرغم من استخدام الكثير من المرضى لهذا الدواء، إلا أن العديد منهم قد لا يكونون على دراية كاملة بالآثار الجانبية المحتملة له. لذلك سنستعرض المزيد من التفاصيل حول هذا الدواء واستخداماته.
ما هي حبوب جلوكوفانس؟
حبوب جلوكوفانس هي عبارة عن أقراص تُستخدم كبديل للأنسولين في معالجة مرض السكري من النوع الثاني. تحتوي هذه الحبوب على مادة فعالة تحفز الكبد لإنتاج الأنسولين، مما يساعد على خفض مستوى السكر في الدم دون زيادة امتصاص الجلوكوز بشكل سريع.
الاستخدامات الأساسية لحبوب جلوكوفانس
- تستخدم حبوب جلوكوفانس لعلاج مرض السكري من النوع الثاني لدى البالغين.
- تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- تحفز الجسم على إنتاج الأنسولين، مما يُسهم في تعديل مستوى السكر.
- تحسن حالة المرضى بشكل عام.
مكونات دواء جلوكوفانس
- يمتاز دواء جلوكوفانس بتركيبته التي تضم جليبنكلاميد مع ميتفورمين هيدروكلوريد.
- يتواجد جلوكوفانس بتركيزين مختلفين: 500 مجم/2.5 مجم في الأقراص المغلفة.
- التركيز الثاني هو 500 مجم/5 مجم في الأقراص المغلفة.
موانع لاستخدام حبوب جلوكوفانس
- يُمنع تناول جلوكوفانس لمن يعانون من حساسية تجاه أي من مكوناته، مثل ميتفورمين هيدروكلوريد أو جليبنكلاميد.
- لا يُستخدم هذا الدواء في حالات السكري من المرحلة الأولى، حيث تتطلب تلك الحالات استخدام الأنسولين الخارجي.
- يُحذر من استخدام جلوكوفانس عند وجود الكيتوزس أو الإغماء.
- يُمنع استخدامها في حالة تدهور وظائف الكبد.
- عند التعرض للجفاف الناجم عن القيء والإسهال.
- إذا كان المريض يتناول أدوية تتعلق بالقلب أو يعاني من صعوبات في التنفس.
- عند إجراء عمليات جراحية.
- في حالة استخدام العلاجات التي تحتوي على الميكونازول لعلاج الفطريات.
جلوكوفانس خلال الحمل
تُعتبر مادة جليبينكلاميد إحدى المركبات الفعالة في حبوب جلوكوفانس، والتي ثبت بحسب الدراسات أنها قد تؤثر سلبًا على الجنين. لذا، ينبغي على المرأة الحامل عدم تناول الدواء إلا بعد استشارة الطبيب، وفي حالة الضرورة، يجب أن تكون الفوائد تفوق المخاطر المحتملة على الأم أو الجنين.
جلوكوفانس خلال الرضاعة
يجب على النساء المرضعات استشارة الطبيب قبل استخدام دواء جلوكوفانس. وفي حال اكتشفت المرأة أنها حامل أثناء تناول هذه الأقراص، يجب عليها إبلاغ الطبيب لتقييم الوضع.
طريقة استخدام دواء جلوكوفانس
- يجب تناول دواء جلوكوفانس حسب توجيهات الطبيب، الذي يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى السكر في الدم، وتحديد الجرعة المناسبة. تعتبر هذه الأقراص فعالة فقط لمرضى السكري من النوع الثاني ولا ينصح بها لمستويات السكري من النوع الأول التي تتطلب الأنسولين.
- يتوفر الدواء على شكل أقراص برتقالية، ويُنصح بتناولها مرة واحدة يوميًا بعد الوجبة الرئيسية مع شرب كميات كافية من السوائل.
- إذا نُسيت الجرعة بعد تناول الطعام، يمكن تناولها عند تذكرها، لكن إذا اقترب موعد الجرعة التالية، يجب تجنب تناولها لتفادي الآثار الجانبية.
تأثير جلوكوفانس على القيادة
يُحذر من تناول دواء جلوكوفانس أثناء القيادة لأنه قد يؤثر على اليقظة، حيث يمكن أن يتسبب تناول الدواء في اضطرابات بصرية نتيجة لانخفاض مستويات السكر، مما قد يؤدي إلى غيبوبة في حال حدوث نقص كبير في السكر بالدم.
الآثار الجانبية المحتملة لحبوب جلوكوفانس
- اضطراب في الرؤية بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم.
- زيادة حموضة الدم نتيجة وجود اللاكتيت.
- تخفيض مستوى صوديوم الدم.
- انخفاض مستوى فيتامين B12 الذي قد يؤدي إلى فقر الدم.
- ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم.
- إسهال ناتج عن ارتفاع الجلوكوز في الجسم.
- الشعور بجفاف الحلق والتعرق المستمر.
- ألم وصداع.
- اضطراب في نمو الأظافر.
- ألم في المعدة.
- حرقة في المعدة وصعوبة في البلع وضيق في التنفس.
- الإرهاق والإجهاد.
- فقدان الوزن الملحوظ.
- طفح جلدي وحكة.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة، ويجب التوقف عن تناول الدواء عند حدوثها والتوجه للطبيب.
- احتمالية حدوث الأرتيكاريا ورحيل التهابات جلدية أو حساسية.
- انخفاض في عدد الصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء والحمراء نتيجة تلف نخاع العظام.
بدائل حبوب جلوكوفانس المتاحة
توجد عدة أدوية بديلة تحتوي على نفس المكونات النشطة المستخدمة في جلوكوفانس، وهي جليبنكلاميد وميتفورمين، منها:
- أقراص ديافانس.
- أقراص جليمت.
- أقراص جلوكان.
- أقراص ميتكلاميد.
- أقراص ميبوريد.
التفاعلات الدوائية مع حبوب جلوكوفانس
- الأدوية التي تحتوي على اليود.
- الأدوية التي تحتوي على الميكونازول.
أحدث التعليقات