يمكن أن تترافق مع استخدام اللولب الرحمي (Intrauterine Device) مجموعة من الآثار الجانبية، مثل الشعور بالصداع، التقلبات المزاجية، حساسية الثدي للألم عند اللمس، وظهور حب الشباب (Acne). وتنقضي عادة هذه الآثار الجانبية بعد عدة أشهر من تركيب اللولب. ومع ذلك، إذا استمرت هذه الأعراض أو تفاقمت، يُفترض القيام بزيارة الطبيب المختص للحصول على Beratung وتوجيهات مناسبة. ومن خلال ما يلي، نقدم شرحًا لبعض الأضرار والآثار الجانبية المحتملة بعد تركيب اللولب الرحمي:
تُظهر معظم النساء عند استخدام اللولب بعض الاضطرابات المتعلقة بدورتهن الشهرية، ويمكن أن يتمثل هذا التغيير في:
قد تشعر بعض النساء بألم يشبه آلام الدورة الشهرية أثناء تركيب اللولب، لكن هذه الآلام غالبًا ما تكون لفترة قصيرة لا تتجاوز الدقيقة. بعد التركيب، تميل الدورة الشهرية إلى أن تصبح أقل غزارة وأقل ألمًا مع مرور الوقت.
بعض النساء قد يلاحظن زيادة طفيفة في الوزن بعد تركيب اللولب الهرموني. ومع ذلك، فإن الدراسات حول أسباب هذه الزيادة لا تزال غير كافية. لكن من المهم الإشارة إلى أن هذه الزيادة لا ترتبط زيادة الدهون الجسم، بل قد تكون نتيجة لتراكم السوائل في الجسم بسبب تأثير الهرمون. عادةً ما تختفي هذه التأثيرات بعد ثلاثة أشهر من تركيب اللولب.
هناك خطر ضئيل للإصابة بالعدوى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد تركيب اللولب. من المهم اتخاذ احتياطات للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً (Sexually Transmitted Diseases) لأن هذه العدوى قد تؤثر على الصحة الإنجابية. كما أن هناك حالات نادرة لشعور النساء بردود فعل تحسسية عند تركيب اللولب النحاسي.
سقوط اللولب أو انزلاقه من موضعه يعتبر نادرًا، حيث تُشير التقديرات إلى أن حالة واحدة فقط من كل 10 حالات قد تعاني من هذه المشكلة، وعادةً ما تحدث هذه الحالة في الأسابيع الأولى بعد التركيب. الطبيب أو الممرضة توفر إرشادات للنساء حول كيفية التأكد من بقاء اللولب في موضعه، حيث يحتوي اللولب على خيطين رفيعين يتيحان للمرأة الشعور بوجوده. يُنصح بالتحقق من موضع اللولب بشكل دوري خلال الشهر الأول وبعد كل دورة شهرية.
هناك بعض الأضرار والآثار الجانبية الخطيرة، لكنها نادرة الحدوث، ومنها:
قد يحدث الحمل أثناء وجود اللولب، ومع ذلك، فإن احتمالية حدوث ذلك لا تتجاوز 1%. إذا تم الحمل، يجب على المرأة مراجعة طبيبها لمتابعة الحالة للتأكد من سلامته. هناك احتمال أعلى لحدوث حمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy) في هذه الحالة، مما يتطلب توخي الحذر، لأن هذا النوع من الحمل يعتبر خطيراً على صحة الأم. يُنصح بإخبار الطبيب حال حدوث الحمل مع وجود اللولب لضمان الرعاية الطبية المناسبة.
يمكن إزالة اللولب في أي وقت تختاره المرأة، لكن هذه العملية يجب أن تتم على يد طبيب مختص. بعد الإزالة، تصبح احتمالية الحمل متاحة فوراً. يُنصح باستخدام وسائل لمنع الحمل، مثل الواقي الذكري، لمدة سبعة أيام قبل الإزالة إذا كانت المرأة لا ترغب في الحمل بعد إزالة اللولب.
على الرغم من أن اللولب يُعد وسيلة فعالة لتنظيم النسل، هناك حالات تستوجب التفكير في خيارات أخرى، مثل:
هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى مشاكل أثناء استخدام اللولب، ويجب مراجعة الطبيب في حال ظهرت، ومنها:
أحدث التعليقات