يُعرف الاقتصاد السويسري بتنوعه في الصناعات، حيث تلعب العديد من العوامل دورًا محوريًا في توجيهه. تتمتع سويسرا بحرية اقتصادية مرتفعة تصل إلى 84.2%، مما يجعلها تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث الاقتصادات الحرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تُنافس على مستوى عالمي. فيما يلي نستعرض أبرز جوانب التنوع الاقتصادي في سويسرا:
يُساهم قطاع الخدمات بنسبة 74% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تُعتبر السياحة واحدة من أبرز مكوناته. يشكل السياح الألمان النسبة الأكبر، تليهم الجنسيات الأمريكية والبريطانية واليابانية. كما تسهم السياحة بشكل كبير في العائدات المحلية، ويدعم ازدهار هذا القطاع تقدم الخدمات المتعلقة بالمنتجعات الصحية والفنادق. يُعَدّ قطاع الخدمات للأعمال من المجالات الفرعية التي تميزت بنموها السريع.
تعد الاستراتيجيات المُتَّبعة في الصناعات السويسرية أساسية لاستدامتها، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
رغم أن سويسرا لا تتمتع بتنوع كبير في الموارد الطبيعية، إلا أن ارتفاع نسبة هطول الأمطار، بالإضافة إلى وجود سدود مائية ضخمة تسهم في تخزين المياه الناتجة عن ذوبان الجليد، جعلها رائدة في مجال الطاقة الكهرومائية. تُعد الطاقة الكهربائية من المصادر الأساسية للاقتصاد السويسري، ومن الجدير بالذكر أن مدينة فاليه تُعتبر الأكبر في إنتاج الطاقة الكهرومائية والمستهلك الرئيسي لها بسبب وجود مصانع الألمنيوم هناك.
يتميز الاقتصاد السويسري بالازدهار، ويعود الفضل في ذلك إلى عدة عوامل، من أبرزها:
أحدث التعليقات