تقع جمهورية ألبانيا في جنوب شرق أوروبا وتعد واحدة من دول منطقة البلقان. عاصمتها تيرانا، واللغة الرسمية فيها هي اللغة الألبانية. وفقًا للإحصاءات لعام 2021، يقدر عدد سكان البلاد بحوالي 2,822,000 نسمة. في هذا المقال، سنستعرض أبرز ملامح الاقتصاد الألباني.
إليك أبرز المعلومات المتعلقة باقتصاد ألبانيا:
تواجه ألبانيا العديد من التحديات الاقتصادية، منها:
تسعى جمهورية ألبانيا إلى تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الهيكلية بهدف تحسين الاقتصاد وتعزيز نموه. تركز هذه الإصلاحات على زيادة الإنتاجية وتعزيز المنافسة في السوق المحلية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وتنويع صادرات البلاد. تعمل ألبانيا أيضًا على التعافي من تأثيرات زلزال عام 2019 ومن أزمة COVID-19 التي أدت إلى الركود، حيث قامت الحكومة باستخدام المنح والأموال من ميزانية الدولة لتمويل مشروعات إعادة الإعمار.
قدم برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الدعم الضروري لزيادة النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية في السوق المحلي. حيث يشمل هذا الدعم برامج لتحسين المهارات المهنية وتدريب الشبان العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمزارعين. كما ساعد البرنامج في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
أبرمت ألبانيا أربع اتفاقيات تجارية لا تزال سارية، وتعمل على تنفيذ 196 إجراءً غير جمركي، مما جعلها من الدول المنفتحة على الاستثمار الأجنبي. بينما ارتفعت الاستثمارات الأجنبية بشكل عام، إلا أن نقص الشفافية في التجارة قد يشكل عائقًا أمام ذلك. على الرغم من النظام المالي القوي والمتطور حاليًا، إلا أن مستوى القروض المتعثرة لا يزال مرتفعًا، مما يؤثر على الجاذبية الاستثمارية للبلاد.
أحدث التعليقات