اقتباسات من رواية خرائط التيه

إليكم مجموعة من الاقتباسات المميزة من رواية خرائط التيه:

• يبدو الأمر بلا معنى، ثم يلمع في ذهني فكرة غريبة وأفكر: هل نحن من نصنع المعنى بأنفسنا؟
• وحده الصمت يعبّر عن كل شيء؛ الألم، الغربة، والضياع.
• لم تكن القسوة في كلماته هي المشكلة، بل الحقيقة القاسية وراءها.
• تدفقت الكلمات من أعماقه بطرق غير معتادة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بامتلائه بما يمكن أن يُقال، بعد أن فقدت اللغة رونقها وتوقف الزمن.
• أحسّ بذكرياته تعصف بقلبه، كانت حياته عادية مثل أي حياة أخرى، لماذا تبدو الآن كخرافة مستحيلة؟
• سمعت صالحة كثيرًا عن ما يُعرف بـ”عملية سليمان”. حدث هذا في 1990، قبل عشرين عامًا، وكان عمرها ثلاث سنوات. غادر أكثر من عشرة آلاف مهاجر إثيوبي أديس أبابا نحو تل أبيب، مع وعود بتحسين حياتهم عبر العمل والسكن والمال. جاؤوا من قرى بعيدة حول البحيرات؛ فلاحون ورعاة. قيل إن لهم حق العودة. العودة إلى أين؟ إلى المكان الذي لم يغادرونه أصلاً، ولم يعرفوه على الإطلاق. أما الذين فشلوا في إثبات يهوديتهم فلم تشملهم هذه الصفقة، وتركوا في جوعهم القاتل.
• الناس يرون ما يرغبون في رؤيته.
• الزمن ليس حليفك، بل هو عدوك. كيف يمكنك إيقاف تدفق هذا النهر المستمر المسمى الزمن؟ إنه يجري بعيدًا صوب الاحتمالات المؤسفة.
• كانت الأمور تحدث في أماكن بعيدة، وتبدو أصغر من حجمها الطبيعي. ولكن تلك اللطخة الداكنة في أعماقها استمرت في التوسع.
• هل من حقك أن تعطي طفلك أمانًا زائفًا؟ لكن هل تعرف أين تكمن المشكلة؟ المشكلة هي أن الأمان برمته كاذب، إنه مجرد كذبة.
• أدركت أن الإنسان، إذا تفتت، سيتفكك معه ألمه، وإذا تكوّن، سيتجمع معه ألمه.

مقتطفات من رواية خرائط التيه

إليكم مقتطفات مؤثرة من رواية خرائط التيه:

• لقد علمته الأيام الماضية أن لا يثق بالأمل الكاذب الذي يتفجر في قلبه بلا رحمة ويدميه.
• أما أنا، فأنا لا زلت تائهًا. وإذا فكرت في الأمر أكثر، سأجد أننا جميعًا في ضياع.
• أنت تعرف أن الضعيف يدفع غرامة ضعفه للقوي.
• إنه يعتقد أن ما تخيله أسوأ من أي كابوس، لكن الواقع أفدح من جميع الكوابيس.
• الأمر ليس بيدك، استعدادك لن يغير حقيقة الأمر، سواء كنت مستعدًا أم لا، سيسحقك العالم تحت أقدامه.
• لا تنتظر أن يأتيك المنقذ، فلا أحد سيأتي.
• الواقع سخيف لدرجة أنه عند اعتقادك بأنك نجوت، ستكون قد هلكت.
• لم يرفض يومًا أن يعيش حياة نظيفة، لكنه لم يستطع؛ فحياة النظافة والجوع لا يتحملها أحد.
• لا أحد لأحد في هذا العالم! عليك تدبير أمورك بنفسك من الآن فصاعدًا.
• الأحمق يعطش رغم وجوده في النهر.

كلمات من رواية خرائط التيه

إليكم بعض الكلمات العميقة من رواية خرائط التيه:

• شعر بالكلمات تتحجر في فمه، وتجرحه بحوافها الحادة.
• أدرك في تلك اللحظة أنه لم يخرج من كابوسه، بل الكابوس قد دخل فيه.
• كانت داخل كل منا ندبة أكبر من قلبه.
• أهلاً بك في جحيم العدالة، المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر، في عالم الجريمة حيث يشعر دمي بالحزن في تدفقه داخل أوردتي.
• كيف يمكنك أن تسأل المحيط عن قطرة من مائه؟
• هكذا تتشكل الخارطة، حيث يهوي أحدهم في اليأس، بينما ينزف الآخر في الأمل.
• وجهه يتفشى في الفضاء، ككذبة أو إشاعة.
• ما ظننته معقدًا، هو في حقيقته بسيط، والألم الذي يشق أضلعي ليس سوى ذرة صغيرة في صحراء كونية.
• لقد علمته الأيام ألا يثق بالأمل المفاجئ، الذي يتفجر بلا رحمة ويدمي القلب.
• الواقع أسوأ من جميع كوابيسك.
• أعلمت أنك إذا تفتت، سيتفكك ألمك معك، وإذا تجمع، سيتجمع معه.
• أنت وحدك! هل تفهم؟ لا أحد لأحد في هذا العالم!

أجمل ما ورد في رواية خرائط التيه

إليكم أجمل ما جاء في رواية خرائط التيه:

• هل هذا ما نحن عليه في هذا العالم؟ مجرد أفراد تائهين دون أن يدركوا ضياعهم.
• واليوم، أنت مثلهم، تقف على نفس الدرجة من الإنسانية، درجة تحت الصفر، وطفلك مُخطَف مع أطفال آخرين؛ إثيوبيا وتشاد. أموالك لا تُحدث فرقًا، وأنهار النفط تحت قدميك، وملابس البترول التي جاء بها شقيقك، لن تُغير شيئًا.
• أهلاً بك في جحيم العدالة، المكان الوحيد الذي يساوي بين البشر في عالم الجريمة.
• من المرعب أن تبكي ويعتقد الآخرون أنك امرأة خاطئة، والأكثر رعبًا أنك تصدقين ذلك.
• الذين ننتظرهم لن يأتوا.
• إنني أتسلق آلامي! هذه تضاريس جراحي وأنا أعبر إليها، مسافرًا نحوك، لأنه ليس لي سواك.