اقتباسات حول قسوة السجن من رواية “يا صاحبي السجن”

إليكم مجموعة من أجمل الاقتباسات التي تتناول قسوة السجن من رواية “يا صاحبي السجن” للكاتب أيمن العتوم:

• السجن هو حياة داخل حياة.. مدينة في مدينة.. عالم يختلف تماماً عن أي عالم آخر.
• بينهم وبين الموت لحظة أو أقل، لكنهم لم يكترثوا بذلك، وكانت ثقتهم، وهم يسيرون وسط الألغام، أكبر من أن تهزها فكرة الموت أو الانتقال السريع إلى عالم آخر. كانوا يقولون: إن أوطاننا لن تقتلنا.
• من الذي ابتكر السجن؟ هو إما عبقري في فن العبودية حتى اكتشف وسيلة لقتل الحرية، أو عبقري في السيطرة والاحتكار حتى لا يحتمل أن يرى من يخالفه الرأي بجانبه.
• كم تحتاج عقارب الساعة من قوة لتفك قيود الزمن الثقيل؟
• نخشى أن نكبر مع مرور الأيام، فنجد أن الأيام تأخذ منا أعمارنا.
• نعم، كانت السجون تصنع تفاوتاً هائلاً بين السادة والعبيد وتضخمه.
• حنيني إلى وجه يستعيد لي شجرتي الحزينة، ويحميني من قلق الجرح كان أشد من أن أتحمله، غير أننا نخفى مشاعرنا ونحن نتجه إلى وجهة بلا هدف ونجري خلف لا شيء.
• إن أخطر ما قد يحدث في السجن هو أن تفقد احترامك لذاتك؛ لأن فقدان هذا الاحترام يعني أنك أصبحت تحت رحمة جلادك، وتقبلت الضرب على وجه كرامتك كأنه علامة رضا.
• أليست البطانية البالية التي يرتاح عليها الفقراء المتصالحون مع أنفسهم أفضل من الفرش المصنوعة من الذهب والتي ينام عليها المرضى والمعتلون؟
• كم من السادة لم يصبحوا سادة إلا لأن العبيد ظلوا يرضخون تحت العبودية.

اقتباسات حول الحرية من رواية “يا صاحبي السجن”

إليكم مقتطفات جميلة تتناول موضوع الحرية من رواية “يا صاحبي السجن”:

• مساكين أولئك الذين اعتقدوا أن الموت أو الغياب العميق سيقضي على صاحب الجب، لم يخطر ببالهم يومًا أن الفضاءات الواسعة تبدأ من الجحور الضيقة، حيث تتشكل الحياة ويتم إعادة ترتيب مكوناتها، هناك يبدأ الإنسان بتهجئة ولادته من جديد.
• إذًا يمكن للإنسان حتى ولو كان في السجن أن يمارس طقوس الحرية التي وُلد بها.. ويمكنه من خلال الأسلاك الشائكة أن يتأمل الأفق!!
• تبدو الحواجز المادية بسيطة وصغيرة وغير مهمة أمام آفاق الروح.
• من قدس الحياة عاد إليه عارياً من كل شيء، وعاد منها كمن يحاول الإمساك بأشعة الشمس في لحظة النهار.
• كما استطاع الإنسان أن يغيّر وجه الأرض الطبيعي، بتلويثها، استطاع أن يشوه حقيقة الحرية عندما اعتقد أن القوة هي من تملكها، وأن الناس هم مجرد عبيد للسلطة.
• أي قطعة زرقاء من السماء تساوي نصف حرية وثلاثة أرباع كرامة.
• لكن الطيور تحمل غريزة الحرية قبل كل شيء، وهي التي تدفعها لتغني، بل هي التي تحافظ على صوتها، آه لولا شغفنا إلى الحرية لافتقدنا أصواتنا منذ زمن طويل.
• الحريّة هي مساحة الشعوب التي يحرم الجبّارون من اقتحامها.

اقتباسات حول الأمل من رواية “يا صاحبي السجن”

وفيما يلي أجمل الاقتباسات التي تتناول فكرة الأمل من رواية “يا صاحبي السجن”:

• يُشكل الإنسان، في ظل الظروف الصعبة، عالمه الخاص.
• للكتب طعم الخلود، ولذة الأمل، ولمسة من الحزن، ورعشة من العشق.
• لم يكن أمامنا سوى الأمل كنافذة إلى الشمس تشق ظلام الليل.
• ما أضيق العيش لولا فضاء الأمل.
• ما أغرب الإنسان!! يعرف أن الصحراء قاتلة، ومع ذلك يدخلها دون أن يحمل قطرة ماء واحدة، لأن السراب يُغرس في قلبه أمل الماء!!