تبحث العديد من النساء عن أعراض الحمل بعد مرور 13 يومًا على حقنهن بالإبرة التفجيرية، حيث يعتقدن أنهن قد يواجهن مجموعة من التحديات التي قد تسبب لهن آلامًا شديدة.

ما هي الإبرة التفجيرية؟

قبل التعرف بشكل دقيق على أعراض الحمل التي قد تظهر نتيجة الإبرة التفجيرية، من المهم فهم ماهية هذه الإبرة:

• الإبرة التفجيرية هي حقنة تحتوي على هرمون يساهم في زيادة فرص الحمل لدى النساء.
  • حيث تعمل هذه الإبرة على تنشيط المبايض مما يسهم في حدوث عملية الإباضة بشكل صحيح وسليم.
• تقوم المرأة التي تسعى إلى الحمل بحقن الإبرة التفجيرية في العضلة.
  • وتتكون الإبرة من مكونين هما الماء والهرمون المسبب للحمل.
• بعد حقن الإبرة، يتم تحرير الغلاف المحيط بالمبايض، مما يسمح للبويضة بالخروج والتوجه إلى قناة فالوب.
• هناك نقطة مهمة تحتاج العديد من النساء إلى معرفتها، وهي أن الإبرة التفجيرية تتوفر بنوعين مختلفين.
  • كل نوع يتميز بمستوياته وقوته الخاصة، ولذلك يجب على المرأة استشارة طبيب مختص لاختيار النوع المناسب لها.
  • فالتجريب دون استشارة ينطوي على مخاطر صحية، ومن الضروري إجراء فحص طبي للتأكد من النوع المناسب لكل سيدة.
• بغض النظر عن نوع الإبرة والقدرة التي تتمتع بها، فإن جرعة الهرمون لا تقل عن 5000 وحدة، ولا تتجاوز 10000 وحدة.

الاختبار بعد الإبرة التفجيرية

هناك بعض الخطوات التي ينبغي على المرأة اتباعها بعد حقنها بالإبرة التفجيرية، ومن أبرز تلك الخطوات القيام بالاختبارات اللازمة:

• بعد حقن الإبرة، يتوجب على المرأة الحصول على راحة تامة وتجنب بذل أي مجهود.
  • وينبغي أن تبقى في السرير دون حركة لمدة تقريبية تصل إلى ثلاثة عشر يومًا.
• يرتفع مستوى هرمون الحمل بصورة ملحوظة.
  • مما يجعلها تشعر بتغيرات في جسدها، خاصة على صعيد الهرمونات.
• بعد انقضاء فترة الراحة المحددة، يُفترض أن تقوم المرأة بإجراء تحليل دم.
  • ولكن يجب أن تمر الثلاثة عشر يومًا أو أربعة عشر يومًا الخاصة بالراحة.
  • فخلال هذه الفترة، تكون التغيرات الهرمونية قد استقرت.
• إذا لم تلتزم المرأة بفترة الراحة المحددة وقامت بإجراء اختبار للدم، فستكون النتائج غير دقيقة.
  • رغم احتمالية ظهور نتيجة إيجابية تشير إلى الحمل، قد لا تعكس الواقع بل تعود فقط لارتفاع هرمون الحمل في تلك الفترة.

أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية 13 يومًا

تشعر المرأة بمجموعة من الأعراض عند حدوث الحمل بعد حقن الإبرة التفجيرية، ومن أبرز تلك الأعراض:

• الشعور بآلام حادة في مناطق مختلفة من الجسم، وخاصة في البطن وأسفل الظهر.
• بعض النساء قد يلاحظن وجود تورم بسيط في الثدي، وهو عرض شائع للتغيرات الناتجة عن الإبرة وكذلك عن الحمل.
  • هذا التورم لا يعني بالضرورة وجود حالة مرضية خطيرة، ولكن من المستحسن إجراء فحص للاطمئنان.
• الشعور بالإرهاق والرغبة في فقدان الوعي، دون أن تقوم بأي جهد جسدي.
  • إلى جانب تجربة تقلبات نفسية مثل نوبات من البكاء أو الغضب أو التوتر، دون وجود سبب واضح لذلك.
• صداع قوي وآلام في المعدة تمنعها من تناول الطعام بسبب الشعور بالألم.
• وكذلك الشعور بالغثيان بشكل مستمر على مدار اليوم، نتيجة لنجاح عملية التلقيح.
  • حيث تكون البويضة قد استقرت في الرحم في تلك المرحلة.
• انقطاع الدورة الشهرية، والذي يعد من أوضح علامات الحمل، حيث يساعد المرأة في تأكيد أن الأعراض ليست نتيجة مرض ولكن دليل على الحمل.

العوامل التي تؤثر على نجاح الإبرة التفجيرية

هناك مجموعة من العوامل التي تعزز فرص الحمل من خلال الإبرة التفجيرية، ومن أبرز هذه العوامل:

• العمر يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر على نجاح الإبرة التفجيرية.
  • كلما كان عمر المرأة أصغر، زادت فرص النجاح في الحمل عبر هذه الطريقة.
  • لذا، تكون فرص النساء دائمًا أعلى ممن يتجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر.
• جودة الحيوانات المنوية تلعب دورًا مهمًا في نجاح الحمل؛ إذ كلما كانت جيدة، زادت فرص نجاح الإبرة التفجيرية.
• يجب أن تكون المرأة بصحة جيدة، خصوصًا في الجهاز التناسلي.
  • يجب ألا تعاني من أي مشاكل في الرحم أو المبايض لتحسين فرص الحمل عبر الإبرة.
  • وفي حال وجود أي أمراض، يجب تجنب المجازفة على صحتها.