يعتبر نظام الدورة الدموية عنصرًا حيويًا لنقل الدم والأكسجين والمواد المغذية إلى مختلف مناطق الجسم. ومع ذلك، قد يتعرض هذا النظام لاضطرابات تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى مناطق محددة، مما يمنع وصول العناصر الغذائية اللازمة ويسبب ظهور مجموعة من الأعراض.
يمكن أن يتأثر اضطراب الدورة الدموية بالمناطق التالية:
تشمل الأعراض الناتجة عن اضطراب الدورة الدموية ما يلي:
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى اضطراب الدورة الدموية:
تحتوي السجائر على العديد من المواد الضارة التي يمكن أن تؤثر على صحة الأوعية الدموية وتسبب تلفها، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية، مما يساهم في ضعفها، وقد يعيق ذلك حركة الدم بشكل فعال.
تتراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين بشكل لوحات، مما يحد من تدفق الدم.
يمكن أن يُسبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ضررًا للأوعية الدموية على مر الزمن، مما يؤدي إلى اختلال في تدفق الدم.
يمكن أن تؤدي الجلطات التي تتشكل في الأوعية الدموية إلى الحد من تدفق الدم إلى الأعضاء أو الأنسجة، وقد تصل إلى حد منع تدفق الدم تمامًا.
يزيد الوزن الزائد من الضغط على الأوعية الدموية، خصوصًا عند الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، مما يعزز خطر الإصابة بمشكلات تتعلق بضغط الدم والدوالي.
تؤدي هذه الحالة إلى تضيق الأوعية الدموية، مما يُقيد تدفق الدم، مما قد يُشعر المُصاب بالخدر والوخز والبرودة في الأطراف.
من الضروري زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات المطلوبة وتشخيص الحالة المناسبة وتلقي العلاج المناسب. كما قد يقترح الطبيب تعديلات في نمط الحياة تشمل:
أحدث التعليقات