عند ولادة صغير الحصان، يُطلق عليه اسم مُهْر إذا كان ذكراً، ومُهْرة إذا كانت أنثى. ومن ثم، توجد العديد من الأسماء الأخرى التي تُستخدم لوصف صغار الخيول خلال مراحل نموها، منها:
هناك أيضًا مصطلحات عالمية تُستخدم لوصف صغار الخيول، حيث يُطلق على أنثى الحصان قبل بلوغها ثلاث سنوات اسم (بالإنجليزية: Filly)، بينما يُطلق على ذكر الحصان الصغير اسم (بالإنجليزية: Colt)، وفي حال كان غير مفطوم بعد، يُستخدم الاسم (بالإنجليزية: Foal).
تتميز المهرات بنمو سريع جداً، إذ تصل نسبة اكتمال نموها إلى 90% أو أكثر خلال السنتين الأولتين من عمرها. فقد تزداد أوزانها بمعدل يقارب 1.36 كيلوغرام يومياً، ليصبح وزن الحصان الصغير حوالي 54 كغم وطوله حوالي 76 سم. يعتمد هذا النمو السريع على عدة عوامل، منها الوراثة والإدارة والبيئة، بالإضافة إلى التغذية. ومن المهم ملاحظة أنه يمكن التحكم في نمو المهر من خلال الغذاء المتوازن، ولكن يجب تجنب الإفراط حتى لا تتعرض لتحديات في مراحل نموها المستقبلية.
لمعرفة المزيد حول وزن الحصان، يمكنك الاطلاع على مقال “كم يزن الحصان”.
يمكن تحديد عمر المهر بدقة من خلال فحص أسنانه خلال خمس سنوات من عمره. عند بلوغ عمر 16 إلى 18 شهراً، تكتمل الأسنان اللبنية التي تكون بيضاء وصغيرة مع رقاب واضحة، وبعد ذلك تبدأ الأسنان الدائمة في الظهور بحلول سن السنتين والنصف، وتكون أكبر وأقوى وأغمق لونًا، وتكتمل الأسنان الدائمة عند بلوغ الخيل سن خمس سنوات. للحصول على المزيد من المعلومات حول أسنان وعمر الخيل، يمكنك قراءة مقالي “كم عدد أسنان الحصان” و”كم سنة يعيش الحصان”.
تقل كمية الحليب التي تنتجها الأم عندما يبلغ المهر شهره الثالث ويبدأ فطامه. ما بين الشهر الرابع والسادس، يُفطم المهر بشكل كامل ويبدأ في تناول العلف. يحتاج المهر المفطوم الذي يتراوح وزنه بين 227 إلى 272 كيلوغراماً إلى تناول 2-3% من وزنه من العلف يومياً. يجب اختيار العلف الحبيبي والنخالة بعناية، مع الحرص على تقديم غذاء متوازن يتضمن الفيتامينات والمعادن والبروتينات. كما تحتاج المهور إلى وجبتين إلى ثلاث وجبات صغيرة يومياً نظرًا لحجم معدتها، ومن الضروري تجنب الإفراط في التغذية لتفادي مشاكل العظام. يجب أيضًا توفير مياه نظيفة وعذبة لها على مدار اليوم. ومن المهم العناية بتغذية الفرس خلال فترة الرضاعة لضمان توفير حليب مغذٍ ووفير للمهر، خاصةً خلال الشهرين الثاني والثالث.
توجد مجموعة من المعايير التي يجب اتباعها عند وضع برنامج لتغذية المهور، وأهمها أن احتياجاتها الغذائية تعتبر مرتفعة نسبيًا، وكلما كان المهر أصغر، تزداد احتياجاته الغذائية. كما أن الجهاز الهضمي للمهر صغير نسبيًا، مما يجعله غير قادر على تناول كميات كبيرة أو أغذية ذات جودة رديئة. لذا يجب تزويده بمصادر الطاقة مثل الأعلاف والحبوب، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالبروتينات وأحماض الأحماض الأمينية مثل ليسين التي تكون مهمة لنمو المهور، مثل فول الصويا، والكانولا، والبرسيم، ومنتجات الحليب المجفف.
لمزيد من المعلومات حول تغذية الخيول، يمكنك قراءة مقال “طرق تغذية الخيل”.
يجب تقديم الرعاية المناسبة للمهر بالتنسيق مع متخصص في تربية الخيول لوضع خطة صحية شاملة. من المهم تنظيم مواعيد التطعيم، وكذلك معرفة طرق مكافحة الديدان، التي تختلف باختلاف المنطقة وظروفها البيئية. يجب أيضًا إجراء فحوصات دورية لحمايته من الأمراض. يفضل تقليل الوقت الذي تقضيه المهور في الإسطبلات بحيث لا يتجاوز عشر ساعات في اليوم، مع توفير مساحة كافية لها لممارسة التمارين البدنية بانتظام.
إليكم بعض الحقائق المثيرة عن صغار الخيول:
للحصول على المزيد من المعلومات حول الخيول، يمكنك الاطلاع على مقال “معلومات عن الحصان”.
أحدث التعليقات