لم يشر القرآن الكريم أو السنة النبوية إلى زواج النبي يوسف عليه السلام، ولا يتوفر دليل يؤكد أو ينفي ذلك، كما لم يُعرف اسم زوجته بشكل قاطع. ومع ذلك، هناك بعض الروايات التي تشير إلى ارتباطه بالمرأة التي حاولت إغوائه قبل دخوله السجن. فأوضح محمد بن إسحاق -رحمه الله- أنه عندما أُخرج يوسف من السجن، تم عزل والي الخزائن، وعُيّن يوسف في مكانه. وقد توفي الوالي السابق في نفس المدة، مما جعل الملك يزوج زوجة الوالي لنبي الله يوسف -عليه السلام-، وكانت عذراء لأن زوجها لم يكن يأتي النساء. أما بخصوص اسم زوجة يوسف، فقد قيل إنه “راعييل” أو “زليخا”، ومن المرجح أن زليخا كان لقبه وليس اسمها. وعلى الرغم من هذه الروايات، لم ينه النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- عن أخذ هذه المعلومات، ولم يأمر بعدم التعامل معها.
صدر ذكر أحداث قصة يوسف -عليه السلام- في سورة يوسف، والتي تحمل في طياتها دروساً قيمة. فيما يلي بعض الدروس المستفادة:
تشير بعض الروايات إلى أن يوسف -عليه السلام- عاش بعد أن جمع شمله مع والده لمدة ثلاثة وعشرين عاماً، بينما تفيد روايات أخرى بأنه عاش مئة وعشر سنوات. وقد توفي النبي يوسف -عليه السلام- بعد ولادة النبي إبراهيم -عليه السلام- بثلاثمئة وإحدى وستين سنة.
أحدث التعليقات