اسم زوجة أبو لهب
- ذُكرت في القرآن الكريم بلقب “حمالة الحطب”، حيث كانت تحمل مجموعة من الشوك لتضعها في طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت تمثل الشر مثل زوجها.
- وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة المسد، حيث جاء في الآيات: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1).
- مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4).
- فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) وهكذا أخبرنا المولى عز وجل أن كل من الزوجين سيكونان من حطب جهنم، وبئس المصير.
- كان لدى حمالة الحطب وزوجها ثلاثة أبناء: عتبة، متعب، وعتيبة. أسلم عتبة ومتعب يوم فتح مكة، في حين بقي عتيبة على الكفر.
- كانت ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم (أم كلثوم) زوجة لعتيبة
- وأختها (رقية) كانت عند أخيه عتبة. وعندما نزلت سورة المسد في حق أبي لهب وزوجته، قال أبو لهب: “رأسي من رأسَيْكما حرام” مما يعني أنه لن يتحدث معهما إن لم يطلقا ابنتي محمد صلى الله عليه وسلم، فطلقاهما.
- عندما خرج عتيبة إلى الشام مع والده، قال: لآتين محمدا فأذيقه العذاب، وعندما اقترب منه قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
- “يا محمد إني كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنا فتدلى”، ثم بصق في وجهه وطرد ابنته أم كلثوم.
- فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليه وقال:
- “اللهم سلط عليه كلبا من كلابك”، فتسبب ذلك في افتراسه من قبل أسد. وتوفي والد عتيبة بعد واقعة بدر بسبع ليالٍ بسبب مرض معدٍ يعرف بالعدسة، وبقي ثلاثة أيام لا يقترب منه أحد حتى تعفن.
- فخاف قومه من العار، فحفروا له حفرة ودفعوه فيها بأخشاب طويلة حتى ارتطم بها ثم قذفوه بالحجارة.
- ولم يتجرأ أحد على حمله خوفاً من العدوى، فلقِي حتفه كما أخبرنا الله تعالى في كتابه.
- أما الزوجة، فكانت تنشر النميمة بين الناس وتسبب العداء، وتذكر المصادر أنها كانت تمتلك قلادة فاخرة، فقالت:
- “واللات والعزى لأنفّقنّها في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم”، فكان عقابها حبل في عنقها من مسد جهنم.
أذية زوجة أبي لهب للنبي محمد
- عندما علمت بنزول سورة المسد في شأن زوجها، توجّهت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد الحرام، حيث كان برفقته أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وكانت تحمل قطعة حادة من الحجر.
- عند اقترابها من النبي، أعماها الله عن رؤيته فلم تر سوى أبو بكر.
- وقالت له: “بلغني أن صاحبك يهجوني أنا وزوجي، فو الله لئن وجدته لأضربنه بهذا الحجر”.
- ثم أنشدت قائلة: “مذمَّمًا عصينا وأمره أبينا، ودينه قلينا”، في محاولة لتجاهل اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- فقال أبو بكر رضي الله عنه: “يا رسول الله، أما تراها رأتك؟” فقال النبي: “ما رأتني، لقد أعشى الله بصرها عني”.
- كان المشركون يسبون النبي باسم “مذمم” بدلاً من “محمد”، فقال النبي: “ألا تعجبون! كيف صرف الله أذاهم عني؟ إنهم يسبّون مذمما، وأنا محمد”.
لا تنسَ قراءة مقالنا عن:
ذكر زوجة أبي لهب في القرآن
- كانت زوجة أبو لهب من أبرز الأعداء للنبي صلى الله عليه وسلم ومن أشد المبغضين لدين الإسلام.
- كانت تشكل الدعم الأول لزوجها في مواجهة النبي.
- وفي يوم من الأيام، تأخر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- فقالت أم جميل: “ما أرى صاحبك إلا وقد ودعك”، مقصودةً بذلك أنه تركه.
- وكان جواب الله لها في سورة الضحى في الآية (ما ودعَك ربُّك وما قلى).
- كما أنزل الله الآية (وامرأته حمالة الحطب) في سورة المسد، وتوالت النذر في ذات السورة.
كما يمكنكم زيارة مقالنا عن:
نهاية زوجة أبي لهب
- بقيت نهاية زوجة أبي لهب نتيجة أعمالها السلبية، حيث كانت تحمل مجموعة من النباتات الشوكية التي وضعتها في طريق النبي صلى الله عليه وسلم.
- وعندما جلست لتستريح، شدّتها قدرة الله إلى الخلف، وانتهى بها الأمر بخنق نفسها بالحبل الذي كانت تفرزه.
أسئلة شائعة حول زوجة أبي لهب
أحدث التعليقات