اسم المضاد الحيوي لعلاج التهاب الأذن، يواجه العديد من الأطفال خلال فترة من الولادة وحتى سن عامين مشكلة التهاب الأذن الوسطى. نشارككم مجموعة من النصائح والمضادات الحيوية التي قد تساعد في تخفيف الألم الناتج عن هذه الحالة.
يقدم موقعنا مقال معلومات شاملة عن مختلف الأمراض التي قد تصيبنا وطرق علاجها. تابعوا معنا في الفقرات التالية لنستكشف أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن الوسطى.
يحدث التهاب الأذن الوسطى نتيجة انسداد الأنبوب الرفيع المعروف بقناة نفير، الذي يربط البلعوم بالأذن. يحدث هذا الانسداد غالباً بسبب عدوى فيروسية أو جرثومية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن.
يعاني الفرد المصاب من ألم حاد ومزمن في الأذن، ويظهر ذلك غالباً بعد الإصابة بالبرد الشديد أو الإنفلونزا.
تنتقل العدوى الجرثومية من البلعوم إلى الأذن عندما يتعرض الشخص لنزلات البرد.
تابع أيضًا:
يعتبر وصف المضاد الحيوي أحد الخيارات الأخيرة التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج التهاب الأذن الوسطى.
عادةً ما ينتظر الأطباء عدة أيام للتأكد من زوال الأعراض قبل اتخاذ القرار بوصف المضاد الحيوي، لضمان عدم وجود خطر على المريض.
في حال كانت الحالة حرجة، يصف الطبيب أقوى المضادات الحيوية التي تستهدف القضاء على الميكروبات ومعالجة التهاب الأذن بشكل سريع.
من المضادات الحيوية الموصى بها لعلاج التهاب الأذن الوسطى:
تعالج هذه المضادات الحيوية التهاب الأذن الوسطى خلال 3 أيام، ومع ذلك يُفضل استكمال العلاج لمدة 10 أيام لضمان الشفاء التام.
نظراً لطبيعة هذا المرض التي قد تكون وراثية، يسعى الأطباء للحصول على تاريخ مرضي للوالدين ويتطلب إجراء عدة فحوصات طبية.
تشمل طرق التشخيص الصحيحة لالتهاب الأذن أكثر من أسلوب:
يتيح المنظار رؤية واضحة للأذن. إذا لاحظ الطبيب تراكم السوائل أو احمراراً مفرطاً، يتم تشخيص الحالة على أنها التهاب أذن وسطى.
تشبه هذه الطريقة العملية الجراحية، حيث تُسحب كمية من السوائل المتراكمة في طبلة الأذن باستخدام حقنة صغيرة مضادة للجراثيم.
قد تؤدي الأمراض التي تعاني من علاج صعب أو فاشل إلى مضاعفات تتجاوز الخطر على صحة الإنسان كما هو الحال في التهاب الأذن الوسطى.
يمكن أن تتراكم السوائل بكثرة في طبلة الأذن، خصوصاً عند الأطفال في السنة الأولى أو الثانية من عمرهم.
يمكن أن يتحول التهاب الأذن إلى حالة مزمنة تعاني منها الطفل، وقد تؤدي مع مرور الوقت إلى فقدان السمع بشكل كامل.
من أبرز المضاعفات هو حدوث خراج في الدماغ نتيجة التهابات متراكمة في طبلة الأذن.
إذا لم يتم التحكم في الالتهابات، يمكن أن تُصيب الدماغ بحالات مثل تخثر الدم في أوردة الدماغ أو تطوير ورم كوليسترولي.
من المخاطر الشديدة التهاب عظمة الخشاء، والتي تقع خلف الأذن وتسبب ألماً شديداً وتهيجاً، مما يؤدي إلى تهيج الأذن.
في حالة تفاقم الالتهابات في الدماغ، يتوجب على الطفل مراجعة طبيب مختص لتجنب تأخر النطق. الشائع في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
إليكم بعض النصائح التي يجب اتباعها لتفادي الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى:
يمكن استخدام زجاجة ماء دافئ لوضعها على الأذن المصابة، مما يساهم في تخفيف التهاب الأذن بسرعة وفعالية.
تساعد الغرغرة باستخدام الملح على تنظيف البلعوم من البكتيريا المسببة لتراكم السوائل في طبلة الأذن وتخفيف الألم.
تُعتبر طريقة تدفق الهواء الساخن من السشوار فعالة لعلاج التهاب الأذن بعد الاستحمام.
تُستخدم هذه المواد الطبيعية لتخفيف التهاب الأذن وتقليل التورم والضغط على طبلة الأذن.
يمكن غمس قطعة من القطن في زيت النعناع ثم مسح الأذن بها، ولكن يجب تجنب إدخال القطن بالكامل في الأذن، حيث يجب تركه لمدة لا تزيد عن 10 دقائق.
أحدث التعليقات