كثيرًا ما يُشاع أن اسم خازن الجنة هو “رُضوان”، إلا أن هذه المعلومة لا تستند إلى حديث صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. بل إن جميع ما ورد فيها من أقوال وأحاديث تعتبر ضعيفة. وقد أشار ابن القيم إلى أن الله تعالى أطلق على خازن الجنة اسم “رُضوان” مستمدًا من الرضا، بينما سُمّي خازن النار “مالك” استنادًا إلى المُلك والسلطة. ومع ذلك، ما تم إثباته عن النبي هو أنه أشار إلى الموكَل بشؤون الجنة بلقب خازن الجنة دون ذكر اسم محدد.
تتكرر أوصاف الجنة في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. وتشمل هذه الأوصاف أن نضارة وجمال النعيم تظهر على وجوه أهل الجنة، الذين يتمتعون فيها بفرح وسرور. كما يُسقون من رحيق مختوم ويجلسون على منابر من الياقوت. وخلال هذا النعيم، توجد الخدم والغلمان المخلدون لخدمة سادتهم، ولهم ما يشتهون، بالإضافة إلى وجود أزواج مطهرات، وإذا اطلعت واحدة منهن على أهل الدنيا، لأضاءت ما بين السماء والأرض، ولنشروا رائحة طيبة في الأرجاء.
سنستعرض فيما يلي بعض الأسباب التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تؤدي إلى دخول الجنة:
أحدث التعليقات