يتوزع النمل، مثل العديد من الكائنات الحية الأخرى على سطح الأرض، إلى نوعين: ذكر وأنثى. كل نوع يؤدي دورًا محددًا في مجتمع النمل؛ حيث تقوم الإناث غير القادرة على الإنجاب بالأعمال اليومية، بينما تلعب الملكة الدور الأساسي في وضع البيض. أما الذكور، فوظيفتهم تقتصر على التزاوج فقط. ويُطلق على ذكر النمل في اللغة العربية مصطلح “شَيْصَبانُ”، بينما يُعرف باللغة الإنجليزية باسم (Drone).
من أبرز الصفات الشكلية لذكر النمل ما يلي:
تتحدد وظيفة ذكر النمل في عملية التخصيب فقط. تبدأ دورة حياة ذكر النمل كبيضة غير مخصبة، ثم يتحول إلى ذكر نمل ذو أجنحة. في موسم التزاوج، ينطلق ذكر النمل مع مجموعة كبيرة من رفاقه نحو الملكات العذارى من مستعمرات أخرى لأداء عملية التزاوج. بعد إتمام عملية التخصيب مع الملكة العذراء، يفقد ذكر النمل أجنحته ويموت.
في الختام، يُعرف ذكر النمل بـ “الشيصبان”، وتبدأ حياته كبيضة غير مخصبة، ثم يفقس ليصبح ذكر نمل مزودًا بالأجنحة، يتخصص فقط في تخصيب الملكة العذراء خلال موسم التزاوج. على الرغم من أن حجم ذكر النمل غالبًا ما يكون أكبر من حجم الأنثى، إلا أنه في مملكة النمل، يكون حجم الذكر أصغر من حجم الملكة الأنثى، حيث يتفوق عليها فقط من حيث كبر عيونه واستقامة قرون استشعاره.
أحدث التعليقات