يُطلق على صغير العصفور باللغة الإنجليزية اسم (chick)، بينما يتنوع اسمه في اللغة العربية، ومن الأسماء الأكثر شيوعاً:
يشير هذا الاسم إلى فرخ الطيور، أي صغيرها.
يُستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى صغير الطائر طالما أنه غير قادر على الاعتناء بنفسه.
تشمل دورة حياة صغير العصفور مرحلتين رئيسيتين قبل خروجه إلى الحياة، وهما:
عندما تضع أُنثى العصفور بيضها، تقوم بالتناوب مع الذكر لرعايتها، حيث يجلسان على البيضة للحفاظ على حرارتها وضمان حمايتها خلال فترة النمو.
غالباً ما يظل الذكر جالساً على البيضة خلال النهار، بينما تُخصص الأُنثى هذا الوقت للبحث عن الطعام، وتعود ليلاً لتقوم بدورها في الجلوس على البيضة، مما يجعل فترة جلوس الأُنثى أطول من فترة الذكر.
تتميز قشرة بيضة العصفور بقوتها الشديدة، مما يجعل صغير العصفور يحتاج لعدة ساعات أو حتى أيام لكسر القشرة والخروج منها. كما تساعد نتوءات صغيرة تُعرف بسِن البيض الموجودة على منقار صغير العصفور في نقر البيضة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا السن يتساقط بعد أسابيع قليلة من هذا الخروج.
بعد خروجه من البيضة، يحتاج صغير العصفور إلى الرعاية، وهو ما يقوم به عادةً الوالدان حتى يتمكن من الاعتماد على نفسه. ومع ذلك، توجد بعض أنواع الطيور التي تستطيع صغارها الاعتماد على نفسها منذ اللحظة الأولى لخروجها من البيضة.
يعتمد غذاء صغير العصفور في البرية بشكل رئيسي على ما يقدمه له والديه، حيث يقومان بإطعامه لأنه غير قادر على مضغ أو هضم الطعام بمفرده، خصوصاً في الأيام الأولى بعد الولادة. وعموماً يشمل غذاؤه الحشرات، الديدان، والبذور.
يجدر بالذكر أن طعام العصفور البالغ يختلف عن طعام الصغير، لذا ينبغي تجنب الخلط بينهما لتفادي أي ضرر. أما بالنسبة لماء الشرب، فيحصل عليه عادة من غذائه. وإذا تم تربية صغير العصفور في الأسر، فقد يشمل طعامه العديد من الأنواع المختلفة، مثل:
يحتاج صغير العصفور إلى رعاية خاصة في حال العثور عليه، لذا نقدم مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها:
أحدث التعليقات