تُصنف الأسماء إلى معرفة ونكرة، حيث تُقسم المعرفة إلى سبعة أنواع: المعرَّف بـ “أل”، الضمير، اسم الإشارة، الاسم الموصول، العلم، المضاف، والمضاف إلى واحد من هذه الأنواع. فالمعرَّف بـ “أل” مثل: الكتاب، المدرسة. بينما الضمير يُمثل في: هو، هي، أنا. أما اسم الإشارة فيكون: هذا، هذه، هؤلاء، والاسم الموصول كـ: الذي، الذين. وفيما يخص المضاف فنأخذ مثال: بيت الطالب، صيد البحر، بينما يكون المضاف إلى واحد منها كـ: جاءني، بيتي. سيتناول هذا المقال مفهوم العلم وأشكاله وكيفية إعرابه.
اسم العلم هو ما يشير إلى شيء محدد، مثل اسم شخص، أو لقبه، أو كنيته، أو اسم مدينة، أو قبيلة. ويمكن أن يكون العلم مفرداً، كما في أسماء الأشخاص مثل: يوسف، إبراهيم، أو لقبه مثل: الأخطل، أو كنيته مثل: أبو لهب، أم جميل، وأسماء المدن كـ: معان، المفرق، وأسماء القبائل مثل: هُذيل، طيء. كما يمكن أن يأتي مُركباً، ويُقسم المركب إلى ثلاثة أنواع: مركب مزجي كما هو الحال في: حضرموت، ومركب إضافي مثل: عبد الرحمن، ومركب إسنادي كـ: تأبط شراً كاسمٍ لرجل.
علاوة على ذلك، يمكن تقسيم اسم العلم إلى ألقاب وكنى. اللقب هو ما يُشير إلى صفة إيجابية مثل: الطويل، أو الكريم، أو صفة سلبية مثل: البخيل، أو الكذاب. أما الكنية فتبدأ عادةً بلفظ أم، أو أب، أو ابن، أو ابنة، مثل: أم سلمة، بكر، ابن الهيثم.
ينقسم العلم المركب إلى ثلاثة أنواع: مركب إضافي، مركب إسنادي، ومركب مزجي، كما يلي:
في المثال السابق: الأخطل هو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أما أبا عمرو (أبا): فهي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنَّه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
عمرو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
إبراهيم هنا: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة على آخره.
عبد الرحمن: عبدُ هو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. بينما الرحمن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
تأبط هو فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
شراً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
لذا (تأبط شراً) يُعتبر اسماً مبنياً على السكون في محل نصب مفعول به.
في هذا المثال، حضرموت: (حضر) هو اسم مبني على الفتح، و(موت) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة.
أحدث التعليقات