يعرف صوت الديك باسم الصياح، وهو الصوت الذي يطلقه الديك عادةً عند شروق الشمس. تشير عدة دراسات إلى أن الديك يمتلك وعيًا بالوقت الحقيقي من اليوم، وذلك بفضل ساعته الداخلية أو ما يعرف بالساعة البيولوجية. فقد أُجريَت دراسة على الديوك وُضعت فيها تحت إضاءة ثابتة لا تتغير مع مرّ الوقت، ومع ذلك، استمرت الديوك في الصياح عند بزوغ الفجر. تؤكد الكثير من الأبحاث أن سلوكيات الحيوانات يمكن تفسيرها إلى حد كبير بالاعتماد على ساعتها البيولوجية.
يُعرف الديك بصياحه عند شروق الشمس، لكنه يصيح أيضاً في أوقات مختلفة خلال اليوم، إذ يمكن أن يصل عدد مرات صياحه إلى 12-15 مرة يومياً. ومن الأسباب التي تدفعه للصياح ما يلي:
يمكن ملاحظة الفروق الشكلية بوضوح بين الديك والدجاجة بعد مرور ثلاثين يوماً من عمرها. عمومًا، يكون الديك أكثر كتلةً ولحمًا، وهذا يتضح بشكل خاص في صدره. كما أن سيقانه وأطرافه تكون أكثر سمكاً من تلك التي تمتلكها الدجاجات. يتميز الديك أيضاً بعرفه الكبير على رأسه وطوقه المتدلي أسفل ذقنه، والذي يكون أكثر وضوحًا. وعادةً ما يكون معدل نمو الديوك أكبر مقارنةً بمعدل نمو الدجاج، ولذلك تكون مساهمة الذكور في إنتاج اللحوم أكبر قليلاً مقارنة بالإناث. بالنسبة للإنتاج والاستهلاك البشري، فإن البيض الذي تنتجه الإناث هو عنصر التجارة الرئيسي، بينما تُنتج اللحوم من كلا الجنسين بكميات مطلوبة ومتساوية.
أحدث التعليقات