يطلق على طرف الأنف في اللغة العربية اسم “الأرنبة”. وقد ذُكرت هذه الكلمة في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو سعيد الخدري، حيث قال: “اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، العشر الأواسط، فلما كان صبيحة عشرين نقلنا متاعنا، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: من كان اعتكف فليعود إلى معتكفه، فإنّي رأيت هذه الليلة ورأيتني أسجد في ماء وطين، فلما رجع إلى معتكفه، وهاجت السماء، فمطِرنا، فوالذي بعثه بالحق لقد هاجت السماء من آخر ذلك اليوم، وكان المسجد عريشًا، فلقد رأيت على أنفه وأرنبة أنفه أثر الماء والطين”. كما وردت كلمة “أرنبة” في أمثال العرب حيث يُقال “لا يرى أبعد من أرنبة أنفه” لوصف شخص محدود التفكير. ويُقال “قوم شُمُّ الأرانب” إذا اتصفوا بالشموخ، و”جدَع أرنبة فلان” إذا أهانه وأذلّه.
الأنف هو هيكل بارز يقع بين العينين، ويتكون من تجويف الأنف (بالإنجليزية: Nasal Cavity) الذي يُغطى بالداخل بغشاء مخاطي رطب يحتوي على شعيرات دقيقة تُعرف بالأهداب. يمكن تمييز الأجزاء التالية في تجويف الأنف:
يسهم أنف الإنسان في أداء العديد من الوظائف الضرورية، ومن أبرز هذه الوظائف:
أحدث التعليقات