الدغفل: اسم ابن الفيل

في اللغة العربية، يُعرف ابن الفيل باسم “الدغفل”. تلد أنثى الفيل الدغفل بعد فترة حمل تستغرق 22 شهراً، مما يجعلها الأطول بين جميع الثدييات الأرضية. عند ولادته، يبلغ وزن الدغفل حوالي 113 كغ ويصل ارتفاعه إلى 76 سم. تتمتع الفيلة بطفولة تمتاز بالطول حيث تحتاج إلى تعلم الكثير من أساليب البقاء من الفيلة الأكبر سناً.

حقائق عن الدغفل

إليكم بعض الحقائق المهمة حول الدغفل:

• يعتمد الدغفل في الأشهر الأولى من حياته على حليب الأم، ويرضع عن طريق الفم وليس عن طريق الخرطوم. يُعتبر حليب الأم المصدر الغذائي الرئيسي له خلال السنة الأولى، ثم يبدأ بالتدريج في تناول النباتات، مما يُقلل اعتماده على الحليب حتى يُفطم تماماً في عمر العامين أو الثلاثة.
• تُعتبر العلاقة بين الفيلة الأم وصغارها من أقوى الروابط في عالم الحيوان، حيث تبقى الفيلة الأنثوية مع أمها في نفس القطيع طوال حياتها، بينما يبقى الذكور حتى يصلوا لعمر 12 عامًا، بعد ذلك يبدؤون في إثارة المشكلات ويُطردون من القطيع.
• يستطيع الدغفل الوقوف على قدميه بعد نصف ساعة من الولادة، ويشرع في التجول مع باقي أفراد القطيع بعد فترة قصيرة.
• يُولد الدغفل تقريباً أعمى، لذا يعتمد على حاسة الشم والخرطوم لاستكشاف محيطه.
• تقوم صغار الفيلة بأكل روث أمهاتها، حيث يحتوي على عناصر غذائية وبكتيريا مفيدة تسهل عملية هضم السليولوز.
• يمضي صغير الفيل الفترة الأولى في التدريب على التحكم بأرجله الأربع وتحريكها في اتجاه واحد أثناء المشي، بالإضافة إلى تعلم كيفية استخدام الخرطوم وأذنيه بشكل صحيح. كما يخصص جزءًا من وقته للعب ورش الماء واستكشاف محيطه.
• يتمتع الدغفل برعاية شاملة من جميع أفراد القطيع، حيث تُخصص له مجموعة من الأمهات البديلات للسماح لأمه بتناول الطعام الكافي لإرضاعه.
• قد يتعرض الدغفل للافتراس من قبل الضباع أو الأسود أو الفهود أو التماسيح إذا ابتعد عن القطيع، ولكن عادة يحظى بحماية قوية من أفراد القطيع، حيث يشكل الكبار دائرة حول الصغار عند شعورهم بالخطر لحمايتهم من أي مفترس محتمَل.

ولادة الدغفل

عندما تقترب لحظة الولادة، تختار أنثى الفيل أحد أفراد عائلتها ليكون بجوارها لحمايتها أثناء العملية. في بعض الحالات، قد يحيط بها جميع أفراد العائلة لتوفير الحماية من كل الاتجاهات. من الملاحظ أن الأنثى تلد وهي واقفة، وتكون الفترة بين ولادة وأخرى حوالي 4-5 سنوات، مما يُشير إلى الحاجة للوقت لتعويض الفيلة التي تفقدها، كما أنها تُعتبر أكثر عُرضة للصيد الجائر.