ما الاسم الشائع لأنثى الفيل؟

تُعرف أنثى الفيل باللغة العربية باسم العَيثُومُ (بالإنجليزية: Othum)، ومشتق من الفعل “عثم”. جمع هذا الاسم هو “عياثيم”، والذي يشير إلى العظم المكسور أو العظم الذي تم شفاءه بشكل غير صحيح. يُستخدم مصطلح عَيثُومُ لوصف كل من الذكور والإناث من الفيلة.

الخصائص الشكلية لأنثى الفيل

تتميز أنثى الفيل بعدة صفات شكلية تميزها عن الذكور، ومن أهم هذه الخصائص:

• رأس أنثى الفيل البالغة يميل إلى أن يكون أقل عرضاً، مع جبهة تتخذ زاوية حادة، على عكس رأس الذكر الذي يتمتع بعرض أكبر.
• تحتوي أنثى الفيل على ثديين موجودين بين أرجلها الأمامية.
• يظهر عليها زيادة في الحجم وامتلاء عند حملها أو خلال فترة الرضاعة.
• عادةً ما تكون أنثى الفيل أكبر حجماً مقارنة بالذكر في نفس المرحلة العمرية.
• يقدر وزن أنثى الفيل بـ 3492.66 كغ، بينما يزن الذكر حوالي 6078.14 كغ.
• يبلغ متوسط طول أنثى الفيل الأفريقية 2.6 م، بينما يصل طول الذكر إلى 4 م؛ أما الأنثى من النوع الآسيوي فيبلغ طولها 2 م، في حين يبلغ طول الذكر 3 م.
• تكون أنياب أنثى الفيل أصغر حجماً مقارنةً بأنياب الذكر.

سلوكيات أنثى الفيل

تتجلى سلوكيات أنثى الفيل في مختلف جوانب حياتها كما يلي:

• تميل إناث الفيل إلى العيش في قطيع كبير يُعرف بالقطيع المتكاثر، وغالباً ما تقوده الأم مع صغارها الإناث.
• تعتمد على حاستي الشم واللمس، بالإضافة إلى الأصوات للتواصل.
• تُظهر أنثى الفيل سلوكًا دفاعيًا أكثر عدوانية عندما تكون صغارها قريبة منها، حيث تحاول حمايتهم من أي تهديد.
• تتمتع الإناث بقدرة فائقة على التعاون في رعاية ومساعدة مجموعة من صغارها، مما يساهم في زيادة عمرها بشكل ملحوظ، حيث يقلل هذا التعاون من مخاطر التعرض للافتراس.
• تستمتع أنثى الفيل بالاستحمام تحت جريان المياه عند توفر الفرصة، أو تُرش نفسها بالتراب المجفف للقضاء على الطفيليات التي قد تتواجد على جلدها.
• تنام أنثى الفيل لمدة تصل إلى 4 ساعات في الليل، منها ساعتان وهي واقفة، بينما يمكن أن تستلقي جانبًا وبالتالي تُصدر أصوات الشخير.
• تبلغ سرعتها خلال السير حوالي 6-8 كيلومتر في الساعة.
• تتمتع بنشاط عالٍ في الصباح الباكر، خاصة في الجو البارد.

فترة الحمل ورعاية الصغار لدى أنثى الفيل

تعتبر فترة حمل أنثى الفيل الأطول بين جميع الثدييات، حيث تمتد لأكثر من عام ونصف (640-660 يوماً). عادةً ما تعيش الفيلة لفترة تتراوح بين (60-70) عاماً، وغالباً ما تلد أنثى الفيل صغيرًا واحدًا، لكن في حالات نادرة يُمكن أن تلد توأم بنسبة لا تتجاوز 2%.

تسعى أنثى الفيل الحامل للاتصال بأنثى أخرى لتشكيل حلقة حولها أثناء المخاض، ومن ثم تلد وهي واقفة في غضون بضع دقائق، وتساعد صغيرها على النهوض والتوجه للرضاعة التي تستمر لعامين. كما تساعد الصغير على المشي بعد الولادة بفترة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، ويمكنه الانضمام للقطيع خلال يومين.

تساهم الأمهات وإناث الفيل الأخرى في تقديم الدعم للصغير الجديد، والتي تساعده في التعرف على النباتات الصالحة للتغذية، وتوفر له الحماية والرعاية المستمرة حتى ينمو ويبدأ في الاعتماد على نفسه.

باختصار، تُعرف أنثى الفيل بالعَيثُومُ، وتمتاز بسلوكيات متنوعة تعزز قدرتها على العيش في البيئات المحيطة بها، بالإضافة لفترة الحمل الممتدة التي تتجاوز العام والنصف، ورعايتها اللافتة لصغارها حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم.