اسم آدم: معناه وأهميته في الثقافة العربية

دلالة اسم آدم

اسم آدم يعتبر من الأسماء السامية القديمة التي تندرج تحت الأسماء المذكرة. يُعرف آدم بأنه الإنسان الأول، ويشير معناه إلى الرجل المخلوق من التربة الحمراء، أو من الطين، أو من لون أديم الأرض. خلق الله آدم من طين لزج (مثل طين الأرض المتعارف عليه)، ومن حمأ مسنون (طين متعفن)، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه خُلق من أديم الأرض. كما جاء في القرآن: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ”. وتعني الأدمة القرابة أو الوسيلة إلى الشيء، فيقال: “فلان أُدْمَتي إِليك”، أي هو وسيلتي، وكذلك يُقال: “بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة” أي خُلْطة. الأدمة تشير أيضاً إلى الموافقة، أو الأُلفة والاتفاق. فيقول البعض: “أَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً”. كما أن وصف “آدم” يشير إلى اللون الأسمر.

انتشار اسم آدم في اللغات المختلفة

ذُكر اسم آدم في العديد من اللغات مثل: الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الهولندية، السويدية، النرويجية، الدانماركية، البولندية، التشيكية، السلوفاكية، الروسية، الأوكرانية، الكرواتية، الصربية، المقدونية، الرومانية، العبرية، العربية، الجورجية، اللاتينية، واليونانية. وقد أصبح اسم آدم شائعاً منذ العصور الوسطى كاسم مسيحي إنجليزي، حيث أظهرت الإحصائيات في عام 1984 أن نسبة الأشخاص الذين يحملون اسم آدم في الولايات المتحدة كانت 1.276%.

شخصيات بارزة تحمل اسم آدم

يعد آدم سميث مؤسس المدرسة الكلاسيكية في الفكر الاقتصادي. وُلد في مدينة كيركالدي، التي تُعَد ميناءً بحرياً ومدينة صناعية في اسكتلندا. انضم إلى كلية غلاسجو في سن الرابعة عشرة، حيث درس العلوم السياسية والأخلاق واللغة في كلية باليول بأكسفورد. في عام 1751، تم انتخابه أستاذاً في كلية غلاسجو، وتولى في العام التالي منصب أستاذ الفلسفة الأخلاقية، واستمر في هذا المنصب لمدة 12 عامًا.

أما آدم برايس، فهو سياسي ويلزي شغل سابقاً منصب عضو في البرلمان حيث تم انتخابه في عام 2001 وأُعيد انتخابه في عام 2005. يُعرف برايس بانتمائه للجناح اليساري، حيث ذكر أنه كان اشتراكياً قبل أن يعتنق الفكر القومي.

Published
Categorized as معلومات عامة