تعتبر تقنية الميزوثيرابي طريقة فرنسية معروفة لتجديد شباب البشرة. فما هي أبرز فوائد الميزوثيرابي للوجه، وما هي أضراره ونتائجه؟ وهل يمكن اعتبار نتائجه مرضية؟ تعتمد الميزوثيرابي على شد الوجه وتقليل مظهر السيلوليت. في هذا المقال، سنستعرض الآثار الإيجابية والسلبية لهذه التقنية ومن هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى إجراء الميزوثيرابي.
تتضمن عملية الميزوثيرابي حقن المنطقة المستهدفة بمواد مثل الفيتامينات أو الإنزيمات أو الهرمونات أو المستخلصات النباتية.
تهدف هذه العملية إلى تجديد وشد البشرة، لكن قد تترتب عليها مجموعة من الأضرار التي ينبغي التعرف عليها، ومنها:
إذا كنت تتساءل عن فوائد الميزوثيرابي للوجه، فإن هذه الفقرة ستقدم لك توضيحًا شاملاً لها، وتتضمن:
من الصعب تحديد فعالية الميزوثيرابي بشكل قاطع، نظرًا لعدم وجود معايير ثابتة تتعلق بالمواد والكميات المستخدمة، وعدد الجلسات المتكررة.
ومع ذلك، تعتبر تقنية الميزوثيرابي إجراءً تجميليًا غير جراحي. يمكن أن يرافقها ألم خفيف ومحتمل، كما أن المضاعفات نادرة، مما يسمح للمريض بممارسة حياته بشكل طبيعي بعد الجلسة.
لا توجد دلائل كافية تثبت أن الميزوثيرابي قادرة على تجديد الشباب. أظهرت دراسة أجريت في عام 2018 على ستة مرضى أن النتائج لم تظهر أي تأثير فعلي على التجاعيد.
بعد فهم فوائد وأضرار الميزوثيرابي، يمكننا تناول الأسباب التي تدفع السيدات لاستخدام هذه التقنية.
ففي البداية، كان الهدف من الميزوثيرابي هو تخفيف الآلام، إلا أنه مع مرور الوقت اتسعت مجالات استخدامها. تُستخدم هذه التقنية الآن في شد الوجه، وتقليل السيلوليت، وعلاج الثعلبة، وإزالة التجاعيد والخطوط الدقيقة، بالإضافة إلى نحت الجسم.
كما تساهم في تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على طرد السموم والمواد المؤكسدة التي تظهر علامات الشيخوخة على الجسم.
تُستخدم الميزوثيرابي أيضًا لعلاج تصبغات الجلد وتمنح البشرة النضارة والإشراقة، ويعتبر استخدام الميزوثيرابي لإزالة الدهون الزائدة من الاستخدامات الشائعة.
قد يحتاج المريض لإجراء ما بين 3 إلى 15 جلسة، مع فترات استراحة تمتد لأسبوعين بين كل جلسة والأخرى.
يمكن أن تبدأ النتائج في الظهور بعد عدة أسابيع أو شهور، وفي بعض الحالات قد لا تكون النتائج واضحة على الإطلاق، وذلك يرجع لاختلاف أسلوب الحقن، والمواد المستخدمة، واستجابة الفرد بشكل عام.
عمل الأطباء على دراسة فعالية الميزوثيرابي في علاج تجاعيد الوجه وتجديد خلايا الجلد، ولكن العديد من الدراسات أظهرت عدم وجود تأثير فعال، وعدد محدود من الحالات أظهرت تحسنًا في التجاعيد بعد العلاج.
في الختام، تناولنا في هذا المقال فوائد الميزوثيرابي للوجه وأضراره، وضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار العلاج، وأهمية اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي أي آثار جانبية محتملة.
أحدث التعليقات