شهدت أذربيجان تطوراً ملحوظاً في مجال السياحة خلال الثمانينات، لكن النزاعات والأوضاع غير المستقرة في التسعينات أدت إلى تراجع هذا القطاع الحيوي. ورغم هذا، لم يستمر التراجع طويلاً، حيث شهدت البلاد انتعاشاً سياحياً ملحوظاً مع بداية الألفية الجديدة، مستفيدة من اهتمام متزايد بمواقعها الدينية والتاريخية والمرافق الصحية.
تُعد الفترة من أبريل إلى يونيو من أفضل الأوقات لزيارة أذربيجان، إذ تحتضن البلاد مناظر طبيعية خلابة ومزدهرة. بينما ترتفع درجات الحرارة والرطوبة في فصل الصيف، يشهد شهر أكتوبر أيضاً طقوساً ملائمة للسفر، حيث تتميز درجات الحرارة بالاعتدال خلال النهار، بينما تكون الأجواء باردة قليلاً في الليل. كما أن المناطق الساحلية على بحر قزوين تتمتع بمناخ معتدل في الشتاء، بينما تعاني المناطق الداخلية من البرد القارص الذي قد ينخفض ليصل إلى -20 درجة مئوية.
تجمع السياح في العاصمة باكو، حيث يتحدث السكان مجموعة من اللغات. بينما في المدن الأخرى، يتحدث عدد قليل من السكان اللغة الإنجليزية. يمكّن الزوار من التمتع باستكشاف الحصون، والقصور، والمتاحف، والبراكين الطينية، فضلاً عن المناظر الطبيعية الرائعة. ومن أبرز الوجهات السياحية في أذربيجان:
يقع معبد النار آتشكاه (بالإنجليزية: Ateshgah Fire Temple) على بُعد 20 كيلومتراً من الجهة الشرقية لمدينة إيكيري شيهير. يعود تاريخ هذا المعبد لأكثر من 2000 عام، ويتميز بشعلته المركزية الكبيرة وأربعة شعلات أصغر تعود للقرن السابع عشر. وتروي الغرف الموجودة داخل المعبد علاقة النار بالزرادشتية في أذربيجان.
تشتهر بلدة شاكي بكونها واحدة من أقدم المستوطنات في منطقة القوقاز، وتقع على طول طريق الحرير، كما تُعرف بأنها مدينة الحرفيين والتجار.
يتموقع شاطئ بيلجه على الساحل الشمالي الشرقي لشبه جزيرة أبشيرون، على بُعد 45 كيلومتراً من باكو. يقدم هذا الشاطئ لزواره الفرصة للاسترخاء في أجواء مريحة خلال ساعات ما بعد الظهيرة.
أحدث التعليقات