تعتبر ميلان واحدة من المدن الرئيسية في إيطاليا، حيث تُعدّ الأكبر والأهم في الشمال. يعود اكتظاظها السكاني إلى موقعها الاستراتيجي في سهل لومبارديا. تُعرف المدينة بأنها عاصمة الموضة في أوروبا، حيث تحتضن أبرز دور الأزياء العالمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن ميلان تعد نقطة ربط حيوية؛ إذ تُعتبر البوابة الإيطالية نحو فرنسا وسويسرا وجبال الألب. تجذب المدينة الزوار أيضاً بسبب وفرة المياه، إذ تتضمن عدة أنهار مثل نهر أولونا، ونهر لامبرو، وذراع صغير من نهر سيفيسو، كما تضم مجموعة متنوعة من الوجهات السياحية.
تشمل أبرز المعالم السياحية في ميلان ما يلي:
من أشهر اللوحات في التاريخ هي “العشاء الأخير” للفنان ليوناردو دافنشي، والتي تقع في دير سانتا ماريا. على الرغم من تضرر المبنى خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن اللوحة لا تزال موجودة وهي مقصداً للزوار.
تُعرَف كنيسة سانت أمبروجيو بأنها واحدة من أقدم الكنائس في ميلان، وقد سُميت تيمناً بالقديس سانت أمبروجيو. وتُعد مثالاً رائعاً لفن العمارة الرومانية.
تُعتبر كاتدرائية ميلانو من أبرز المعالم الدينية في المدينة، وهي الأكبر عالمياً من حيث الطراز القوطي. تحتوي الكاتدرائية على مجموعة من التماثيل الرائعة، بما في ذلك تمثال من قبل الفنان بالازوريالي السكني وفيتوريو إيمانويل، إلى جانب متحف الكاتدرائية والفن المعاصر.
تقع قلعة سفورزا في قلب ميلان، مما يجعل الوصول إليها سهلاً دون الحاجة للصعود إلى تلة. وتُعرف القلعة بمتحفها الذي يضم مجموعة من القطع الأثرية المدهشة، بما في ذلك أعمال الفنان مايكل أنجلو، بالإضافة إلى متحف الفن القديم ومجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية ومتحف العصر ما قبل التاريخ.
تُعتبر دار الأوبرا تجربة فريدة من نوعها لعشاق الموسيقى، فهي ليست مجرد دار أوبرا تقليدية. يتعين حجز التذاكر مسبقًا لحضور حفلاتها، وتضم مجموعة واسعة من الآلات الموسيقية والرسومات، بالإضافة إلى وجود موسيقيين يعملون خلف الكواليس.
يتميز هذا المعرض بتصميمه على شكل صليب وسقفه الزجاجي الضخم. يحتوي المعرض على مجموعة مختارة من المحلات التجارية الراقية والمطاعم، ويرتبط بين أبرز معالم مدينة ميلان، مثل الكاتدرائية ومسرح لاسكالا، بتصميمه الفني الذي يتضمن فسيفساء تمثل رموزاً إيطالية تقليدية.
يُعدّ معرض الصور برير متحفاً يحتوي على مجموعة قيمة من الأعمال الفنية لفنانين مشهورين، بما في ذلك بييرو بيليني ورافييل، حيث يتكون من ثمانية وثلاثين قاعة.
بعد استكشاف معالم المدينة المختلفة، يمكنك الاسترخاء والاستمتاع في حديقة باركو سيمبيون. توفر الحديقة بيئة مثالية لممارسة النشاطات المتنوعة، أو اللعب، أو مجرد الجلوس تحت الأشجار المورقة على العشب الأخضر.
أحدث التعليقات